2012-01-26 13:51:15

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 26 كانون الثاني 2012


سورية

انضمت فرنسا وبريطانيا إلى دول عربية في السعي لحث مجلس الأمن الدولي على مساندة دعوة الجامعة العربية الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي واعتبر المحللون السياسيون أن هذا الموقف سيمهد الطريق أمام مواجهة مع روسيا الحليف الأكبر لدمشق. وقال الناطق بلسان الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: "يجب أن يدعم مجلس الأمن الدولي القرارات الجريئة للجامعة العربية التي تسعى لإنهاء القمع والعنف في سورية وإيجاد حل للأزمة السياسية".

إلى ذلك قال دبلوماسيون في مجلس الأمن الدولي إن المجلس قد يجري تصويتا الأسبوع القادم على مشروع قرار جديد تقوم بصياغته كل من بريطانيا وفرنسا بالتشاور مع مبعوثي قطر والمغرب والولايات المتحدة وألمانيا والبرتغال. ويحل مشروع القرار الجديد محل مشروع روسي اعتبره الغرب "ضعيفا للغاية". وقال دبلوماسيون إن مسودة القرار الجديد تدعم خطة الجامعة العربية التي تتضمن تنحي الأسد عن السلطة وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل وقف إراقة الدماء في سورية وأعربت مصادر غربية في المجلس عن أملها بألا تلجأ موسكو إلى حق النقض لعرقلة مشروع القرار.

أمنيا قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مدير الهلال الأحمر العربي السوري في إدلب بشمال سورية قتل رميا بالرصاص في هجوم ألقت دمشق باللوم فيه على "إرهابيين". وذكرت وكالة الأنباء العربية السورية الرسمية "سانا" أن "إرهابيين" قتلوا كاهنا بينما كان يساعد جريحا في مدينة حماة وسط سورية.

بالمقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أشخاص قتلوا يوم أمس الأربعاء أحدهم على يد جنود يطوقون أحد أحياء حماة وبينهم أيضا امرأة لاقت حتفها بعد سقوط قذيفة على منزلها قرب بلدة القصير على بعد عشرة كيلومترات من الحدود اللبنانية. وأضاف المرصد أن منشقين عن الجيش السوري اشتبكوا مع جنود في محافظة إدلب وأعطبوا ثلاث مركبات مدرعة وأسقطوا ستة جنود بين قتيل وجريح.

في تطور آخر، غادر أكثر من 50 مراقبا من دول الخليج سورية أمس الأربعاء بعد أن قالت حكوماتهم إنها متأكدة من "استمرار نزيف الدم وقتل الأبرياء" لكن المراقبين الآخرين الذين بقوا في دمشق ويبلغ عددهم 120 مراقبا تعهدوا بمواصلة المهمة التي تقرر تمديد عملها حتى 23 من فبراير لتقييم التزام سورية بخطة السلام العربية. ونقلت وكالة رويترز عن مراقب عربي لم يشأ الكشف عن اسمه أن رحيل مراقبي دول مجلس التعاون الخليجي لن يؤثر على عمل البعثة العربية لافتا إلى قدوم مراقبين جدد يحلون محل من غادروا سورية.

 

مصر

في الذكرى السنوية الأولى للثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك تعهد عشرات المتظاهرين الشباب بالاعتصام في ميدان التحرير حتى يسلم المجلس العسكري الحاكم السلطة للمدنيين. وقال علاء عبد الفتاح المدون الذي احتجزه الجيش بعد اشتباكات خلفت 25 قتيلا في أكتوبر الماضي "سيكون هناك اعتصام حتى يرحلوا بأي وسيلة لكن يجب أن يرحلوا".

وقد طغى على التظاهرات التي شارك فيها عشرات آلاف المصريين في القاهرة ومدن أخرى انقسام بين نشطاء يطالبون بإنهاء الحكم العسكري فورا وآخرين يحتفلون بعدما حققوا مكاسب انتخابية كبيرة في أول انتخابات حرة تشهدها مصر منذ 60 عاما.

يشار إلى أن الجيش المصري وعد بتسليم السلطة بعد الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل  لكن بعض المتظاهرين الذين يأخذون على الجيش استخدمه أساليب قمعية ضد المعارضين يريدون الإسراع في عملية نقل السلطة.

 

العراق

أفادت مصادر في الشرطة العراقية أن شرطيا وتسعة من أقاربه قتلوا على أثر تفجير استهدف منزلهم جنوب العاصمة العراقية صباح اليوم الخميس في أحدث هجوم يستهدف مسؤولين محليين وقوات الأمن العراقية. وأضافت المصادر المحلية أن التفجيرات دمرت المنزل ما أسفر عن مقتل أربعة رجال وأربع نساء وطفلين. في تطور آخر أقدم مسلحون يستقلون سيارة على قتل شرطيين أمام منزلهما يوم أمس الأربعاء في مدينة كركوك شمال العراق.

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.