2012-01-25 15:16:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 25 كانون الثاني 2012


مصر

احتشد آلاف المصريين هذا الأربعاء في ميدان التحرير بوسط القاهرة لإحياء الذكرى الأولى للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك وأفادت الأنباء الواردة من مصر أن البعض يسعى لانتفاضة جديدة ضد الحكم العسكري بينما يحتفل آخرون بالتغييرات التي تحققت بعد الثورة.

وقد مر عام على خروج محتجين مصريين استلهموا الثورة التونسية إلى الشوارع المصرية في 25 يناير كانون الثاني 2011. ويقول المحللون إن الذكرى الأولى للثورة أبرزت انقسامات بين الشعب المصري حول وتيرة التغير الديمقراطي في البلاد.

ويشعر نشطون يطالبون بالديمقراطية شاركوا في الثورة وانضموا اليوم إلى مسيرات توجهت إلى ميدان التحرير بأن قادة المجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد منذ تخلي مبارك عن منصبه يعرقلون الإصلاح في مصر حمايةً لمصالحهم وراحوا يطالبون المجلس بتسليم السلطة للمدنيين على الفور.

بالمقابل أوردت وكالة رويترز عن فريد إسماعيل وهو عضو في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين قوله: "اليوم نحتفل بالثورة كانجاز للشعب المصري ونقف مطالبين ببقية مطالب الثورة" علما أن الحزب حصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس الشعب المصري الذي سيطرت على أكثر من ثلثي مقاعده الأحزاب الإسلامية التوجه.

 

سورية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف هذا الأربعاء إن بلاده ما تزال تعارض فرض عقوبات على سورية في إشارة إلى عدم تغير موقف موسكو من استخدام حكومة دمشق القوة ضد محتجين يسعون لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد على حد قول المحللين السياسيين. وكرر رئيس الدبلوماسية الروسي أيضا معارضة موسكو لأي تدخل عسكري أجنبي في سورية.

جاءت تصريحات لافروف صباح اليوم غداة موافقة سورية على تمديد مهمة المراقبين العرب الذين يتحققون من تنفيذ دمشق خطة سلام تهدف لوقف العنف. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أبلغ الجامعة العربية أن دمشق وافقت على تمديد المهمة لغاية الثالث والعشرين من فبراير المقبل.

في تطور آخر انتقدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بشدة روسيا على تزويدها النظام السوري بالأسلحة. وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء "نشعر بقلق من توريد أسلحة إلى سورية سواء كانت بشكل مبيعات إلى الحكومة أم تهريبا غير مشروع إلى النظام أو المعارضة".

وقال السفير الفرنسي جيرار آرو من جانبه إنه "من غير المقبول أن تستمر بلدان معينة بما في ذلك أعضاء في مجلس الأمن في توفير وسائل العنف ضد الشعب السوري". فيما قالت السفيرة الأمريكية سوزان رايس إن الوقت حان لتعلن كل الدول حظرا على بيع الأسلحة لدمشق.

 

الولايات المتحدة ـ إيران ـ سورية

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمته عن حالة الاتحاد مساء أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران من اكتساب سلاح نووي ولن تستبعد أي خيار لبلوغ تلك الغاية وذلك في إشارة واضحة إلى إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري.

قال أوباما في كلمته التي تمحورت حول الاقتصاد الأمريكي "لا يساور أحدا الشك في أن أمريكا عازمة على منع إيران من اكتساب سلاح نووي ولن استبعد أي خيارات لتحقيق ذلك الهدف" لكنه اعتبر أن حل النزاع بشأن البرنامج النووي الإيراني بالوسائل السلمية ما يزال أمرا ممكنا إذا وفت طهران بالتزاماتها الدولية.

في سياق آخر قال أوباما في كلمته عن حالة الاتحاد إنه على يقين أن الرئيس السوري بشار الأسد "سيكتشف قريبا أن قوى التغيير لا يمكن إيقافها" وقال إن الولايات المتحدة ستناهض العنف والإرهاب في الشرق الأوسط وأبعد منه. كما حاول الرئيس الأمريكي تبديد مخاوف الناخبين اليهود في الولايات المتحدة بشأن موقفه من إسرائيل وقال "التزامنا الثابت في الحفاظ على أمن إسرائيل تطلب أوثق تعاون عسكري بين بلدينا في التاريخ".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.