2012-01-23 17:00:18

مقابلة مع سفير كوبا لدى الكرسي الرسولي لمناسبة الذكرى السنوية الـ14 لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني التاريخية للجزيرة


تحيي الكنيسة الكوبية خلال الفترة الممتدة من الحادي والعشرين وحتى السادس والعشرين من كانون الثاني يناير الجاري الذكرى السنوية الرابعة عشرة لزيارة البابا يوحنا بولس الثاني التاريخية للجزيرة. وللمناسبة أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع سفير كوبا لدى الكرسي الرسولي السيد إدواردو ديليغادو الذي لفت إلى أن هذا الحدث طبع بداية حوار مثمر بين الكنيسة الكاثوليكية والسلطات الكوبية مشيرا إلى أن الشعب الكوبي يكن احتراما كبيرا للطوباوي فويتيوا وينظر بعين التقدير إلى حبريته الطويلة.

في رد على سؤال حول زيارة البابا بندكتس السادس عشر المرتقبة إلى كوبا في شهر آذار مارس القادم قال السفير ديليغادو إنه يأمل بأن تتكلل الزيارة بالنجاح وأن تترك في قلب البابا أثرا جيدا كما حصل بالنسبة لسلفه يوحنا بولس الثاني. من جهة أخرى قال الدبلوماسي الكوبي إن بلاده علمانية لافتا إلى أن جميع الكنائس الحاضرة على التراب الكوبي تمارس نشاطها ضمن أطر قانونية محددة لكن على الرغم من علمانية الدولية إلا أن العقيدة المسيحية تشكل جزءا أساسيا من ثقافة الشعب الكوبي ونمط تفكيره.

بالمقابل أشار سفير كوبا لدى الكرسي الرسولي في حديثه لإذاعة الفاتيكان إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة التي تربط بلاده بالكرسي الرسولي منذ ست وسبعين سنة. وذكّر بأن الكرسي الرسولي عبر دائما عن معارضته الحظر المفروض على كوبا منذ سنوات طويلة والذي يقف عائقا في وجه بناء مستقبل الشعب الكوبي. ولفت أيضا إلى وقوف الكرسي الرسولي إلى جانب كوبا خلال مواجهتها تبعات الكوارث الطبيعية، مقدما الدعم الروحي والمعنوي والمادي للمتضررين. وختم قائلا: اعتقد أن الشعب الكوبي يريد أن يرى البابا عن كثب، يريد أن يصغي إليه ويتلقى رسالته. لكمات البابا تأثير إيجابي على الأشخاص والمجتمع وهذا ما ستكرسه الزيارة المرتقبة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.