2012-01-23 15:49:43

زيارة البابا الرسولية إلى المكسيك وكوبا (آذار مارس 2012)


قال أساقفة المكسيك في رسالة نشروها أمس الأحد إن زيارة البابا بندكتس السادس عشر الرسولية المرتقبة من الثالث والعشرين حتى السادس والعشرين من آذار مارس القادم، ستحمل السلام والإيمان والرجاء، وأكدوا أنها زمن نعمة للكنيسة في البلاد، وحثوا بالتالي المؤمنين الكاثوليك على الاستعداد لهذا الحدث والمشاركة الكثيفة في لقاءات البابا، لاسيما القداس الإلهي يوم الخامس والعشرين من آذار مارس.

وأشار أساقفة المكسيك لمشاركة أعداد كبيرة من أساقفة أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا في زيارة الأب الأقدس برفقة كهنة ومؤمنين علمانيين من مختلف الأبرشيات، وأعلنوا في رسالتهم إطلاق موقع الكتروني خاص لتقديم معلومات حول الزيارة الرسولية رافعين الصلاة لله كي تحمل الحياة والسلام والرجاء.

وفي وقت تتواصل فيه الاستعدادات في المكسيك وكوبا لاستقبال البابا في زيارة رسولية من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من آذار مارس القادم، ذكّر البروفسور غوزمان كاريكيري أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية في مقابلة مع مركز التلفزة الفاتيكاني، بما قاله البابا مترئسا القداس الإلهي في الثاني عشر من شهر ديسمبر كانون الأول الفائت في البازيليك الفاتيكانية، احتفالا بعيد سيدة غوادالوبي وإحياء للمئوية الثانية لاستقلال بلدان أمريكا اللاتينية، مشددا على أهمية الدفاع عن ثقافة الحياة وتعزيزها وحماية العائلة ومكافحة الفقر والبؤس.

وأضاف أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية أن بندكتس السادس عشر سيحمل خلال زيارته الرسولية إلى المكسيك رسالة سلام ومصالحة وعدالة ورجاء بعد مضي عشر سنوات على زيارة يوحنا بولس الثاني، وسيزور كوبا في إطار الاحتفال بيوبيل مريمي، في الذكرى المئوية الرابعة للعثور على تمثال عذراء المحبة شفيعة البلاد، وختم البروفسور غوزمان كيريكيري حديثه قائلا إن مريم العذراء ترافقنا وتساعدنا لنكون إخوة وأخوات ونتخطى الانقسامات.








All the contents on this site are copyrighted ©.