2012-01-20 16:15:13

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 20 كانون الثاني 2011


سورية

قال سكان بلدة الزبداني السورية إن قوات الجيش انسحبت من البلدة الواقعة قرب الحدود اللبنانية بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار لكن لم يظهر مؤشر على وقف شامل للعنف مع انتهاء تفويض بعثة المراقبين العرب التي استمرت شهرا كاملا. فقد وردت أنباء عن مقتل 20 شخصا بينهم اثنان من ضباط الجيش في مختلف أنحاء سورية يضافون إلى 600 شخص آخر قُتلوا منذ وصول المراقبين العرب إلى البلاد أواخر شهر كانون الأول ديسمبر الماضي.

ينتهي تفويض مراقبي جامعة الدول العربية ليل الخميس المقبل إزاء استمرار الخلاف بين وزراء الخارجية العرب الذين من المقرر أن يبحثوا خلال اجتماعات في القاهرة يوم الأحد الخطوة التالية التي يتعين اتخاذها في التعامل مع الانتفاضة التي سقط فيها آلاف القتلى خلال الأشهر العشرة الماضية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 454 مدنيا قتلوا مذ أن وصلت بعثة المراقبين العرب إلى سورية في 26 من ديسمبر كانون الأول للتحقق مما إذا كانت دمشق تنفذ خطة السلام العربية التي وافقت عليها في تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن 146 فردا من قوات الأمن قتلوا أيضا بينهم 27 انشقوا وانضموا للمعارضة السورية.

لا تشمل هذه الحصيلة 26 شخصا تقول السلطات السورية إنهم قتلوا في تفجير انتحاري بدمشق في السادس من يناير كانون الثاني الجاري. وذكر المرصد أن ما لا يقل عن 18 مدنيا قتلوا في مختلف أنحاء سورية يوم أمس الخميس مضيفا أن هجوما للجنود المنشقين في حماة أسفر عن مقتل عميد وملازم في الجيش السوري.

 

إيران

حذر وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الدول المجاورة لبلاده من مغبة وضع نفسها في "موقف خطير" بالانحياز بشدة للولايات المتحدة في النزاع المتصاعد بشأن النشاط النووي الإيراني. جاءت هذه التحذيرات بعد أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه ثلث الشحنات النفطية المنقولة بحرا.

قال صالحي في تصريحات أدلى بها أثناء زيارته تركيا أمس الخميس "نريد السلام والهدوء في المنطقة لكن بعض الدول في منطقتنا تريد توجيه دول أخرى وجهة تبعد 12 ألف ميل عن هذه المنطقة" في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى تحالف جيران إيران العرب مع واشنطن التي تنشر قوة بحرية كبيرة في الخليج وقد أكدت أنها ستبقي الممر المائي مفتوحا.

إلى ذلك حذرت الإمارات العربية المتحدة من تصعيد التوتر بشأن نشاط إيران النووي ورحبت بتصريحات وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الذي أكد فيها أن "السلام والهدوء" في المنطقة هما من مصلحة الجميع.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله "يهمنا أن يسود الاستقرار في المنطقة وهناك جهد يبذل من الجميع من أجل العمل على الاستقرار. ومن المهم الابتعاد عن أي تصعيد ونؤكد على استقرار المنطقة. أحيي تصريحات وزير الخارجية الإيراني بالابتعاد عن أي تصعيد".

بالمقابل قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إنه من المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل للاتفاق على فرض حظر نفطي على إيران وتجميد أصول المصرف المركزي الإيراني.








All the contents on this site are copyrighted ©.