2012-01-18 14:30:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 18 كانون الثاني 2011


الشرق الأوسط

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يتطلع لزيادة الضغوط الدولية على سورية في وقت تستعد فيه جامعة الدول العربية لتقييم مساعيها الهادفة إلى إنهاء عشرة أشهر من إراقة الدماء في البلد العربي. إذ يتعين أن تتخذ الجامعة العربية قرارا خلال الأيام القليلة القادمة بشأن بقاء 165 مراقبا أرسلتهم إلى سورية أواخر الشهر الفائت. ويتوقع المحللون أن يقول المراقبون في تقريرهم إن دمشق لم تنفذ بشكل كامل خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

جاءت تصريحات أوباما في أعقاب محادثات أجراها في واشنطن مساء أمس الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني موجها الشكر للأردن على استضافتها ثلاث جولات من المحادثات الإسرائيلية ـ الفلسطينية وقال العاهل الأردني إنه ما زال متفائلا بإمكانية مساعدة الجانبين على الخروج من "مأزقهما".

وناقش الزعيمان مسائل من بينها العراق وإيران وأشار أوباما إلى أن المحادثات ركزت بشكل خاص على سورية حيث يقول مسؤولون في منظمة الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في حملة قمع الاحتجاجات المناهضة لحكومة الرئيس بشار الأسد فيما تقول الحكومة السورية إن ألفين من أفراد قوات الأمن قتلوا منذ منتصف آذار مارس الماضي.

وقال أوباما بعد اجتماعه مع العاهل الأردني الذي قال عنه إنه أول زعيم عربي يدعو علانية الرئيس السوري إلى التنحي: "أهم ما يشغل بالنا الآن هو المسألة السورية". وتابع قائلا: "ما زلنا نرى مستويات غير مقبولة من العنف داخل البلاد ولهذا سنستمر في التشاور الوثيق مع الأردن لإيجاد الضغوط الدولية والظروف التي تشجع النظام السوري الحالي على التنحي".

على صعيد آخر وجه نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون انتقادات لاذعة لنائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج بسبب تعليقات أدان فيها المستوطنات الإسرائيلية ووصفها بأنها "تخريب متعمد" للجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية. اعتبر أيالون خلال زيارته المملكة المتحدة أن هذه التصريحات تعطي الفلسطينيين ذريعة لوضع شروط مسبقة للدخول في مفاوضات مع إسرائيل. وقال أيالون في حديث لوكالة رويترز إن تعليقات كليج "بعيدة عن الحقيقة" معتبرا أنها "مبنية على معلومات غير صحيحة وغير مسؤولة إلى حد ما".

 

إسرائيل ـ إيران

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك هذا الأربعاء إن أي قرار بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران "بعيد تماما". جاءت تصريحات باراك في مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي قبل زيارة يقوم بها لإسرائيل هذا الأسبوع الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة. زيارة أثارت تكهنات بأن واشنطن ستحث إسرائيل على تأجيل أي تحرك ضد البرنامج النووي الإيراني.

وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل إبلاغها قبل شن أي هجوم محتمل على إيران أجاب باراك "لم نتخذ أي قرار للقيام بهذا. هذا الأمر برمته بعيد تماما". كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تنسق مع واشنطن خططها بشأن التعامل مع المشروع النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل مصدر تهديد لوجودها فيما تقول إيران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.

في سياق متصل قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صباح اليوم إن شن هجوم عسكري غربي على إيران سيكون "كارثة" ستفاقم من الانقسامات الخطيرة القائمة في العالم الاسلامي. قال رئيس الدبلوماسية الروسي خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو: "ليس لدي شك في أن هذا سيرمي الوقود على نار مشتعلة بالفعل. النار المشتعلة الخفية الخاصة بالمواجهة بين السنة والشيعة" لافتا إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى سلسلة من ردود الأفعال لا تُحسب أبعادها.

 

غزة

قالت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية إن مواطنين فلسطينيين قُتلا في غارة إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي في قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء فيما أكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية وقوع هجوم قرب بلدة بيت حانون بشمال غزة ولم تزد ذلك تفصيلا.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.