2012-01-18 14:53:21

مقابلة مع الكردينال ويرل رئيس أساقفة واشنطن على هامش الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية


على هامش زيارة أساقفة الولايات المتحدة التقليدية للأعتاب الرسولية أجرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقابلة مع رئيس أساقفة واشنطن، الكردينال وليام ويرل، أشار فيها إلى الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وذكّر بأن الكنيسة تشدد دوما على كرامة وقيمة كل فرد، وتوقف بهذا الصدد عند أهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية والرسالة العامة "الاهتمام بالشأن الاجتماعي" للبابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني في الذكرى السنوية العشرين للرسالة العامة "ترقي الشعوب" لبولس السادس عام 1967، ولفت أيضا لأهمية الرسالة العامة "الله محبة" للبابا بندكتس السادس عشر والتركيز على العدالة والمحبة.

أكد الكردينال وليام ويرل أن الرسالة العامة "السنة المائة" الصادرة في العام 1991 تشكل في الآن معا إحياء للعقيدة الاجتماعية الكاثوليكية في المئوية الأولى للرسالة العامة "الشؤون الحديثة"، وتعليمًا حول كيفية تطبيقها في يومنا هذا، وشدد بالتالي على أهمية المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية لحل أسباب هذه الأزمة الاقتصادية.

وعن التزام أبرشية واشنطن في الدفاع عن الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، ذكّر الكردينال ويرل بواجب إعلان إنجيل الحياة وتوقف عند احتفال الكنيسة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يناير كانون الثاني بمسيرة من أجل الحياة في واشنطن، وتوجيه الأب الأقدس، ككل عام، رسالة تشجيع للمؤمنين، وأشار لازدياد أعداد الشباب المشاركين في هذه المبادرة السنوية التي تدخل، كما قال، في إطار جهود عديدة ومتواصلة لإعلان حضارة المحبة والتنديد بثقافة الموت.

وفي حديثه لصحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، أشار الكردينال ويرل لأهمية الحرية الدينية، وأكد أن التشديد على "الكرازة الجديدة"، موضوع سينودس الأساقفة المرتقب في تشرين الأول أكتوبر القادم، علامة مميزة في حبرية البابا بندكتس السادس عشر، وقال إن رئاسة أبرشية واشنطن قد أطلقت مبادرات عديدة بهذا الاتجاه، كما وشدد على أهمية دور المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة ورسالتها، وعملهم الرعوي والاجتماعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.