2012-01-17 14:13:43

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 17 كانون الثاني 2011


سورية

أفادت الأنباء الواردة من سورية صباح اليوم أن اثني عشر شخصا على الأقل قُتلوا يوم أمس الاثنين في البلاد حيث لم تفلح خطة السلام التي يشرف على تنفيذها مراقبون عرب في إخماد الصراع المستمر منذ عشرة أشهر بين الرئيس بشار الأسد وخصومه. ووردت أنباء عن مقتل المئات في سورية منذ إرسال المراقبين في 26 ديسمبر كانون الأول الماضي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن ميليشيات موالية للأسد أطلقت النار بشكل عشوائي ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وإصابة تسعة بجراح في مدينة حمص المضطربة. وأضاف المرصد أن قناصا قتل فتاة في السادسة عشرة من العمر. وذكر المرصد أن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب الشمالية الغربية مشيرا إلى أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق.

 

الشرق الأوسط

حذرت بريطانيا التي استقبلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضمن جولته الأوروبية من أن الوقت ينفد أمام "حل الدولتين" لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ونددت حكومة لندن بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي ووصفته بأنه "تخريب متعمد" لجهود إقامة دولة فلسطينية. يرى المراقبون أن هذه التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون هي من أقوى التصريحات التي تصدر عن بريطانيا حتى الآن بشأن الصراع في الشرق الأوسط.

هذا ويقوم عباس بجولة على عدد من الدول الأوروبية بينما يجري مفاوضون من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي مباحثات تمهيدية بشأن استئناف المحادثات الثنائية. وقد بدأت المناقشات الاستكشافية في الثالث من يناير كانون الثاني بعد توقف طويل في المفاوضات بسبب استمرار الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة حيث يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية.

 

اليمن

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن انتخابات الرئاسة المقررة في الحادي والعشرين من فبراير شباط المقبل قد تؤجل. وأضاف في مقابلة مع تلفزيون العربية أنه يتمنى أن تجري الانتخابات في موعدها لكنه أشار إلى المخاطر المتعلقة بالأمن التي قد تحول دون إجراء الانتخابات. وقد حرك هذا التصريح المخاوف بشأن خطة انتقال السلطة التي تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء اضطرابات بدأت قبل أشهر في البلد العربي، علما أن الحديث عن تأجيل الانتخابات يثير غضب النشطاء وجماعات المعارضة الحريصة على انتقال سريع للسلطة في البلاد. هذا وتخشى الولايات المتحدة والمملكة السعودية أن يستغل تنظيم القاعدة الاضطرابات المستمرة في اليمن خصوصا وأن البلاد تقع بالقرب من ممرات شحن نفطية مهمة في البحر الأحمر.

 

مصر

قال حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين في مصر إن عدة أحزاب سياسية ستدعم عضوا كبيرا في الحزب لشغل منصب رئيس مجلس الشعب وسيشغل حزب سلفي وآخر ليبرالي منصبي وكيلي المجلس. وقال محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية بعد اجتماع ضم أحزابا أخرى إن الحزب اقترح اسم أمينه العام محمد سعد الكتاتني لمنصب رئيس مجلس الشعب لافتا إلى أن الأحزاب التي شاركت في الاجتماع اتفقت على احترام الإرادة الشعبية التي شكلت البرلمان والتي انعكست على نتائج الانتخابات.

والمهمة الرئيسية للبرلمان الجديد وهو أول برلمان منتخب بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس مبارك العام الماضي هي اختيار جمعية تأسيسية من مائة عضو لصياغة دستور جديد. ويخشى الليبراليون من أن تفرض الأحزاب الدينية الفائزة في الانتخابات مزيدا من القيود الدينية لكن الإسلاميين يصرون على أنهم يريدون حكومة تضم القوى السياسية المختلفة ودستورا يمثل كل المصريين. وقال بهذا الصدد عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي إنه لن يتم إقصاء أي تيار أو جماعة سياسية من العملية السياسية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.