2012-01-17 14:54:59

سنة الرسالة في الفيليبين


"سنة الرسالة" هي الأولوية الرعوية لمجلس أساقفة الفيليبين الكاثوليك في الذكرى الثمانين للأعمال البابوية الرسولية في هذا البلد الآسيوي. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية، تم افتتاح هذه السنة السبت الفائت في مزار القديسة تريزا الطفل يسوع بمدينة بازاي، علما بأن احتفالا كبيرا ينتظر المؤمنين الكاثوليك بمدينة ماريكينا من الثامن عشر وحتى العشرين من نيسان أبريل القادم.

وفي إرشاد رعوي نشروه الأيام القليلة الفائتة في الذكرى الثمانين للأعمال البابوية الرسولية في الفيليبين قال المطران جوزيه بالما رئيس مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك: نأمل بأن تكون سنة نعمة مطبوعة بتجدد الفرح في خدمة البشارة على غرار تلاميذ يسوع المسيح. وقد ذكّر الإرشاد الرسولي بأهمية خدمة الأعمال البابوية الرسولية في الفيليبين خلال السنوات الثمانين الأخيرة في نشر رسالة يسوع وإنعاش الروح الإرسالية بين المؤمنين الكاثوليك. كما دعا المدير الوطني للأعمال البابوية الرسولية في الفيليبين المؤمنين الكاثوليك للمشاركة بفعالية في المبادرات العديدة المرتقبة خلال العام الجاري، وشدد على أهمية تجديد الالتزام الرسولي والشهادة لمحبة الله.

هذا وستتزامن "سنة الأعمال البابوية الرسولية" في الفيليبين في مرحلتها النهائية مع "سنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر من الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول 2012 وحتى الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني من العام 2013 علما بأن الكنيسة الجامعة تحتفل العام الجاري بمناسبتين هامتين: الذكرى الخمسون لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني، والذكرى العشرون لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.