2012-01-16 14:21:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 كانون الثاني 2011


سورية

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد على التوقف عن "قتل" أبناء شعبه في وقت أصدر فيه هذا الأخير عفوا عن "الجرائم" التي ارتكبت خلال الانتفاضة المستمرة منذ عشرة أشهر. وقال بان كي مون في مؤتمر عقده يوم أمس الأحد في لبنان وتناول فيه التحول الديمقراطي في العالم العربي "أقول ثانية للرئيس السوري الأسد توقف عن العنف. توقف عن قتل شعبك. القمع طريقه مسدود". وتقول الأمم المتحدة إن قمع المتظاهرين في سورية أسفر عن سقوط خمسة آلاف قتيل في حين تقول السلطات السورية إن ألفي فرد من قوات الأمن قتلوا أيضا خلال الأشهر العشرة الماضية فيما قال نشطاء إن 25 مدنيا على الأقل قتلوا يوم أمس الأحد.

هذا ويجتمع وزراء خارجية الجامعة العربية يوم الأحد القادم لمناقشة مستقبل بعثة المراقبين التابعة للجامعة التي أُرسلت الشهر الماضي للتحقق من مدى احترام سورية لخطة السلام العربية التي وافقت عليها دمشق. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن لجنة المتابعة المعنية بسورية في الجامعة العربية ستناقش تقريرا للمراقبين يوم الجمعة المقبل وأضافت الوكالة أن الجامعة لن ترسل المزيد من المراقبين إلى سورية قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب الأحد القادم.

إلى ذلك قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الأسد أصدر أمس الأحد عفوا عن "الجرائم المرتكبة على خلفية الأحداث التي وقعت منذ الخامس عشر من مارس آذار وحتى تاريخ صدور هذا المرسوم". وأضافت "لا يستفيد المتوارون من أحكام هذا العفو العام إلا إذا سلموا أنفسهم خلال مدة أقصاها الحادي والثلاثين من الشهر الجاري". وتابعت سانا أن العفو سيشمل "كل من لديه سلاح غير مرخص" ومن ينتهكون قانون التظاهر السلمي و"مرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي" المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية.

لم يتأخر رد المعارضين السوريين على هذا العفو إذ قالوا إن الإجراء لا معنى له لأن معظم المعتقلين محتجزون في منشآت تابعة للجيش أو الشرطة السرية دون أن توجه لهم اتهامات ودون أن يتم تسجيلهم بشكل قانوني. وقال بهذا الصدد كمال اللبواني المعارض السوري المعروف الذي أُفرج عنه من السجون السورية الشهر الماضي بعد ست سنوات قضاها كمعتقل سياسي ويعيش الآن في الأردن قال إن المشكلة لا تكمن في من حوكموا ويقضون عقوبة في سجون مدنية لكنها تتعلق بالمسجونين في أماكن غير معروفة ولا يعرف عنهم أي شيء.

 

العراق

قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن سيارة مفخخة انفجرت يوم الاثنين داخل مجمع سكني بمدينة الموصل العراقية يؤوي شيعة نزحوا عن ديارهم ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة أربعة آخرين بجراح. وكان التفجير الأحدث في سلسلة من الهجمات استهدفت زوارا شيعة وأهدافا أخرى منذ اندلاع الأزمة السياسية قبل شهر في الحكومة العراقية التي يجري فيها تقاسم السلطة بين الشيعة والسنة والأكراد. وقد تصاعدت التوترات السياسية في العراق منذ ديسمبر كانون الأول عندما أمرت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي بالقبض على طارق الهاشمي النائب السني للرئيس ما أشعل فتيل أزمة يخشى كثيرون من أن تؤدي إلى صراع طائفي جديد في العراق.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.