2012-01-15 15:47:06

اختتام الجمعية العامة لأساقفة فنزويلا. تذكير بأهمية المصالحة الوطنية


اختتم أساقفة فنزويلا الكاثوليك أعمال جمعيتهم العامة السابعة والتسعين بتوجيه رسالة للمؤمنين بعنوان"2012 ـ سنة المصالحة الوطنية"، وتطرقوا فيها لخمس نقاط أساسية: المصالحة بين الجميع، الحقوق الإنسانية، العنف، غياب الأمن، الوضع في السجون والمشاركة الفعلية في الانتخابات القادمة، وقدّم الرسالة للصحافة المطران دييغو رافايل بادرون الرئيس الجديد لمجلس أساقفة فنزويلا الكاثوليك للفترة الممتدة بين عامي 2012 ـ 2015، خلفا للمطران أوبالدو سانتانا.

شدد الأساقفة في رسالتهم على متطلبات ملحة في البلاد شأن الأمن والعمل والمسكن والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وأكدوا أن الرغبة والحاجة للمصالحة تتطلبان استعادة التعايش الوطني المرتكز للاحترام المتبادل قبل كل شيء، وأشاروا بالتالي إلى أن للمصالحة والسلام مفتاحا رئيسا ألا وهو الاحترام والدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها.

ولحل مشكلة غياب الأمن في البلاد، دعا الأساقفة لمعرفة أسباب المشكلة واستئصال الفقر من خلال توفير أماكن عمل وتقديم تعليم ذي نوعية. أما بالنسبة لأوضاع السجون في البلاد فدعا أساقفة فنزويلا في رسالتهم لأنسنة هذه الأماكن، وحثوا المؤمنين الكاثوليك على الاتحاد في الصلاة والمبادرات الرامية لتعزيز المصالحة الوطنية.

وفي إشارة أيضا للانتخابات السياسية المرتقبة في فنزويلا في شهر تشرين الأول أكتوبر 2012، تمنى الأساقفة بأن تجري في أجواء سلمية ومن منظار تعزيز المصالحة الوطنية. هذا وقد ندد أساقفة فنزويلا خلال أعمال جمعيتهم العامة بتنامي أعمال العنف وشددوا على أهمية نقل القيم والمبادئ الأخلاقية شأن التضامن والتعاضد والخير المشترك والاهتمام بالبيئة.








All the contents on this site are copyrighted ©.