2012-01-12 15:08:54

أساقفة ميريلاند: مساعدة المتضررين من الأزمة الاقتصادية واجب أخلاقي


"في ظل الأزمات الاقتصادية كتلك المطبوعة حاليا بتنامي الفقر، إن الكاثوليك مدعوون لمساعدة المعانين من المصاعب من خلال أعمال المحبة، وحث السلطات العامة على مؤازرة الفئات الأشد ضعفا في المجتمع": هذا ما قاله أساقفة ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية في رسالة رعوية بعنوان "متى رأيناك جائعا فأطعمناك؟" (متى37،25) يحللون فيها الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية في ميريلاند، إحدى أغنى ولايات البلاد وحيث يجهد المواطنون اليوم، للحصول على عمل ومسكن وإطعام عائلاتهم.

أمام هذا الواقع المطبوع بانتشار الفقر أكد أساقفة ولاية ميريلاند أن مساعدة الفقراء والمحتاجين والعاطلين عن العمل وكل المعانين من مصاعب جراء هذه الأزمة الاقتصادية لهو واجب أخلاقي قبل أن يكون كعمل نابع عن طيبة قلب وأضافوا: في ضوء مبدأ التعاضد والتضامن في العقيدة الاجتماعية للكنيسة، إن الكاثوليك مدعوون للإسهام أكثر من أي شخص في تقديم المساعدة، كما أن من واجب السلطات العامة التدخل لتقديم يد العون.

ولهذا بالذات يقول الأساقفة في رسالتهم الرعوية: "ككاثوليك ومواطنين في ولاية ميريلاند، إننا مدعوون لحث السلطات المحلية والفدرالية على اتخاذ قرارات والتصديق على قوانين وتمويلات ملائمة مطبوعة بحس المحبة والعدالة واحترام الكرامة البشرية". وعلى الرغم من الصعوبات في الميزانية فإن "الواجب الخلقي" يحتم على المشرعين التدخل من خلال برامج للرعاية الاجتماعية لمساعدة الأشد ضعفا في المجتمع، بدءا من العائلات والأطفال والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين.








All the contents on this site are copyrighted ©.