2012-01-04 16:12:21

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 04 كانون الثاني 2011


سورية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها بواعث قلق جدية بشأن تعامل سورية مع بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الساعية إلى وقف حملة قمع المحتجين المناهضين للحكومة وقالت واشنطن إنها لا تعتقد أن دمشق جاهزة لتنفيذ بنود اتفاق السلام الذي تسانده الجامعة العربية. وقالت بهذا الصدد المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند "ما يبعث على القلق هو أن النظام السوري لم يفِ بكل الالتزامات التي قدمها للجامعة العربية عندما قبل اقتراحها قبل نحو تسعة أسابيع". وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى تقارير مستقلة تحكي عن سقوط عشرات القتلى في سورية منذ الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الأول.

وأوضحت نولاند أنه من المنتظر أن يصل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيفري فيلتمان إلى القاهرة لإجراء محادثات قبل الاجتماع الوزاري للجامعة العربية المزمع عقده يوم السبت القادم لمناقشة الوضع في سورية. وقالت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ستواصل التشاور مع جماعات المعارضة الناشئة في سورية ومع حلفائها بشأن الخطوات التالية المحتملة في الأزمة التي أودت بحياة أكثر من 5000 شخص وفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة.

 

تركيا ـ إيران

قام وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو بزيارة لطهران هذا الأربعاء لعقد محادثات مع نظيره الإيراني بشأن برنامج إيران النووي والتطورات في سورية والعراق. وقالت أنقرة إن الزيارة تندرج في إطار المحادثات المنتظمة بين الوزيرين مع أنها تأتي في وقت حساس للمنطقة والعلاقات بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن الوزيرين "سيتبادلان الآراء بشأن موضوعات مرتبطة بالوضع الراهن مثل برنامج إيران النووي وآخر التطورات في سورية والعراق".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا هي من بين أكبر مستوردي النفط والغاز الإيرانيين إذ تحصل على حوالي ثلاثين بالمائة من حاجاتها النفطية من جارتها إيران. وقد تقيدت أنقرة بعقوبات الأمم المتحدة على طهران رغم أنها عارضت الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضت في العام 2010 كما أنها تصر على كونها غير ملزمة بالتقيد بعقوبات لا تصدر عن الأمم المتحدة.

 

إسرائيل ـ فلسطين

قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين "لم يحققوا انفراجة" في أول مناقشات على مستوى عال بين الجانبين في أكثر من عام لكنهم اتفقوا على عقد مزيد من المحادثات الثنائية. وقد عُقد هذا اللقاء أمس الثلاثاء في عمان للاتفاق على البنود التي بمقتضاها يمكن للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياه أن يستأنفا المفاوضات التي انهارت في أواخر العام 2010 بسبب رفض إسرائيل تجديد القرار القاضي بتجميد جزئي للاستيطان في الضفة الغربية.

لم يعلن وزير الخارجية الأردني الذي رعى المحادثات عن أي تقدم كبير لكنه قال "الشيء المهم هو أن الجانبين اجتمعا وجها لوجه واتفقنا على استمرار المحادثات وعلى أن تُعقد الاجتماعات المستقبلية في الأردن". وأضاف جودة أن أمام الجانبين مهلة حتى السادس والعشرين من كانون الثاني يناير الجاري لتحقيق تقدم في إشارة إلى انتهاء مهلة الثلاثة أشهر التي حددتها اللجنة الرباعية لوسطاء السلام الدوليين في 26 من تشرين الأول أكتوبر الماضي لكي يقدم الجانبان اقتراحات بشأن قضايا الأرض والأمن بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية هذا العام.

وقبيل انعقاد محادثات عمان قال الرئيس الفلسطيني إن الفلسطينيين قد يتخذون خطوات منفردة إن لم توافق إسرائيل على وقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وتعترف بحدود الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأضاف أبو مازن أنه إذا وافقت إسرائيل على وقف البناء في المستوطنات واعترفت برؤية وحدود حل الدولتين فسيوافق الفلسطينيون على الفور على التفاوض.

 

السعودية

قالت المملكة العربية السعودية إنها اعتقلت اثنين من بين 23 شيعيا مطلوبين على خلفية الاضطرابات في المنطقة الشرقية المنتجة للنفط بالمملكة. وجاء في بيان صدر عن وزارة الداخلية إن ثلاثة من المطلوبين بتهمة إثارة الاضطرابات في المنطقة الشرقية سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية بينما جرى اعتقال اثنين آخرين. وجاء في البيان أن بعض المطلوبين لهم سجلات إجرامية وكانوا يحملون أسلحة غير مرخصة ويعرقلون المرور ويحاولون إثارة الاضطراب. تتهم السلطات السعودية المطلوبين "بخدمة أهداف قوة أجنبية" في إشارة إلى إيران التي تتهمها الرياض بتأجيج الاضطراب الطائفي لزعزعة استقرار المنطقة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.