2011-12-29 10:19:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 28 كانون الأول 2011


سورية

قال الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابي رئيس بعثة جامعة الدول العربية التي تحقق في مدى التزام سورية بتنفيذ الخطة العربية إن الأحوال في بعض المناطق في مدينة حمص لم تكن جيدة لكن أعضاء الوفد لم يروا شيئا مخيفا وأضاف أن الأمور هادئة ولم تقع اشتباكات. يسعى المراقبون العرب إلى تحديد ما إذا كان الأسد أوفى بوعده بتنفيذ خطة السلام لإنهاء حملته العسكرية المستمرة منذ تسعة أشهر لقمع انتفاضة شعبية أدت إلى تمرد مسلح راح يدفع سورية نحو حرب أهلية.

في واشنطن أدانت وزارة الخارجية الأمريكية تصاعد العنف في سورية قبل وصول مراقبي الجامعة العربية وذلك على أثر تجمع عشرات الآلاف من السوريين في حمص يوم الثلاثاء للاحتجاج على الرئيس بشار الأسد بتشجيع من أول جولة لمراقبي الجامعة العربية في المدينة المضطربة بعد أن سحب الجيش بعض الدبابات في أعقاب أيام من الاضطرابات.

وقال بهذا الصدد مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "شهدنا صورا مروعة لإطلاق نيران عشوائي منها مدفعية دبابات ثقيلة وسمعنا أنباء تحكي عن سقوط عشرات القتلى واعتقال الآلاف بالإضافة إلى التعرض لمحتجين سلميين". وتابع المسؤول الأمريكي يقول: "يجب أن يتاح للمراقبين الوصول دون قيود إلى المحتجين والى المناطق التي تضررت بشدة من الحملة التي يشنها النظام. وهم يتحملون مسؤولية ثقيلة في محاولة حماية المدنيين السوريين من عمليات التدمير لنظام قاتل"، على حد تعبيره. وختم قائلا: "إذا استمر النظام السوري في المقاومة وتجاهل جهود الجامعة العربية فإن المجتمع الدولي سيدرس وسائل أخرى لحماية المدنيين السوريين".

في غضون ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن السورية قتلت خمسة عشر شخصا في مختلف أنحاء البلاد أمس الثلاثاء منهم ستة في حمص فيما أوضح نشطاء سوريون أن أربعة وثلاثين شخصا قتلوا يوم الاثنين. إلى ذلك ظهرت في لقطات مصورة بثها نشطاء في حمص على موقع يوتيوب حشود من المتظاهرين تجمعت في مدينة حمص وهي تصيح قائلة "نريد حماية دولية". وأظهرت اللقطات بعض السكان يناشدون المراقبين العرب دخول حي بابا عمرو حيث اتسمت الاشتباكات بالشراسة.

قتل يوم أمس الثلاثاء ثلاثة مواطنين لبنانيين على مقربة من الحدود السورية. التفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:RealAudioMP3

 

إيران

هددت إيران صباح الأربعاء بمنع تدفق النفط عبر مضيق هرمز في حال فرض عقوبات أجنبية على صادراتها النفطية بسبب برنامجها النووي. جاء التحذير الإيراني بعد ثلاثة أسابيع من اتخاذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرارا بتشديد العقوبات بسبب تقرير وكالة الطاقة الذرية ووضعوا خططا لفرض حظر محتمل على النفط من خامس أكبر مصدر للنفط في العالم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني قوله "إذا فرض الغرب عقوبات على صادرات النفط الإيرانية فلن تمر نقطة نفط واحدة من مضيق هرمز". تزامنت تصريحات رحيمي مع مناورات بحرية إيرانية في مضيق هرمز والممرات المائية المجاورة في استعراض للقوة العسكرية بدأ يوم السبت الماضي وتستمر لعشرة أيام.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.