2011-12-29 15:36:52

الأب لومباردي يقدم لمحة عن أبرز نشاطات البابا خلال العام 2011


في حديث لإذاعة الفاتيكان قدم مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي لمحة عن أبرز نشاطات البابا بندكتس السادس عشر خلال العام 2011. ذكّر لومبادري بزيارتي الحبر الأعظم الرسوليتين إلى ألمانيا وإسبانيا. وقال إن بندكتس السادس عشر وخلال تواجده في وطنه الأم حذر من تنامي العلمنة في المجتمعات المعاصرة، لافتا إلى أن الخطاب الذي ألقاه أمام المشرعين الألمان يُعتبر من أهم الخطابات في حبرية البابا راتزنغر الذي ذكّر بأهمية أن يكون الله مرجعية التعايش السلمي بين البشر والشعوب واحترام حقوق الإنسان. كما شدد قداسة البابا خلال ترؤسه الأيام العالمية للشبيبة في إسبانيا على أهمية الكرازة الجديدة بالإنجيل في زماننا الحاضر.

لم تخل كلمة لومباردي من الإشارة إلى زيارة البابا الرسولية إلى بنين حيث سلم للأساقفة الأفارقة الإرشاد الرسولي المنبثق عن السينودوس الخاص من أجل أفريقيا، ولفت إلى أن كثيرين، من بينهم أشخاص غير كاثوليك، رأووا أن الإرشاد الرسولي "هو من أجمل الوثائق" التي تتطرق إلى القارة الأفريقية، إذ تناولت المشاكل الراهنة والأسباب المولّدة للرجاء بغية مواجهة المستقبل بثقة كبيرة.

هذا وأشار مدير دار الصحافة الفاتيكانية إلى لقاء أسيزي الذي شارك فيه هذا العام ممثلون عن مختلف الديانات بالإضافة إلى أشخاص يبحثون عن الحقيقة برغبة من البابا. وأكد لومباردي أن البابا كان على موعد هذا العام مع محطات عديدة تميزت بالحوار المسكوني والحوار بين الأديان، لافتا إلى لقائه مع اللوثران في ألمانيا وخطابه أمام السلطات المدنية في بنين، والذي تطرق فيه بعمق إلى مسألة الحوار بين الأديان.

وختم الأب لومباردي مذكرا بأن البابا بندكتس السادس عشر هو شخص يعيش بعمق دعوته كمعلم على الصعيدين اللاهوتي والروحي. وهذا ما يتجلى في تعاليمه الأسبوعية وكلماته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي. كما أنه أصدر الجزء الثاني من كتاب "يسوع الناصري" عربونا لمحبته ليسوع المسيح وبحثه الشخصي عن وجه يسوع، وقد تمحور هذا الكتاب حول موت المسيح وقيامته من بين الأموات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.