2011-12-21 15:21:51

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 21 كانون الأول 2011

 


سورية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن عدد القتلى في هجوم لقوات الأمن السورية على محافظة إدلب الشمالية يوم الثلاثاء ارتفع إلى ستة وخمسين قتيلا على الأقل. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أنه وثق أسماء 56 مواطنا وناشطا قتلوا لكن عشرات آخرين لقوا حتفهم. وقال المسوؤل عن المرصد رامي عبد الرحمن إن أحد الناشطين في المنطقة رصد مائة وإحدى وعشرين جثة نقلت إلى مستشفيات محلية.

تأتي أعمال العنف هذه قبل وصول بعثة مراقبة تابعة للجامعة العربية للتأكد من تطبيق سورية خطة لوقف إراقة الدماء. وقالت الجامعة إنه من المقرر وصول طليعة المسؤولين إلى دمشق غدا الخميس على أن يصل المراقبون بحلول نهاية الشهر الجاري.

وقتل خمسة آلاف شخص على الأقل في الحملة التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات التي اندلعت في منتصف مارس آذار وفقا لما ذكرته مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. فيما تقول سورية إنها تقاتل جماعات مسلحة مدعومة من الخارج قتلت أكثر من 1100 من أفراد قواتها الأمنية.

في واشنطن قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن خطة الجامعة العربية الخاصة بسورية يمكن أن تحقق نتائج لكن هذا يعتمد على أن توفي دمشق جانبها من الاتفاق وأن يتخلى الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف عن السلطة. جاء هذا الإعلان في بيان صدر مساء أمس عن وزارة الخارجية بعد أن وافقت سورية على أن تسمح لبعثة مراقبين بتقييم ما إذا كانت دمشق ملتزمة بتنفيذ المبادرة العربية.

وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "نعتقد أن اقتراح الجامعة العربية يوفر أفضل فرصة لإنهاء العنف فورا حتى يمكن لسورية أن تتحرك قدما". وأضافت تقول: "إن سورية مازالت بحاجة إلى إجراء حوار حقيقي عن مستقبل ديمقراطي والذي لا نعتقد أن الأسد قادر على أن يكون جزءا منه".

بالمقابل قالت نولاند إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تحدثت مع نظيرها الروسي سيرغاي لافروف لبحث خطة السلام العربية وجهود استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن الخطوات التالية فيما يتعلق بالأزمة السورية.

على صعيد آخر قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي "لا يمكننا أن نقبل استمرار العنف" في سورية و"لدينا قلق أيضا إزاء توسع هذه الظاهرة على المستوى الإقليمي لأننا نرى صلات مباشرة لسورية مع جيرانها، أي تركيا ولبنان والعراق". وتابع يقول "إن الأزمة في سورية آخذة في التدويل وهناك مشروع قرار روسي في مجلس الأمن يهدف لإعطاء دلالة سياسية قوية للغاية للنظام السوري" وأكد التزام إيطاليا في التوصل إلى حل سياسي للأزمة وشدد على الرغبة في بذل كل جهد ممكن من أجل وقف العنف ضد النساء والأطفال في سورية ودول أخرى شأن مصر.

 

إسرائيل

عبر أعضاء في مجلس الأمن الدولي مساء أمس الثلاثاء عن قلقهم إزاء تعطل عملية السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية وانتقدوا إسرائيل لسيرها قدما في بناء مستوطنات جديدة. جاء هذا الانتقاد بعد أن أبلغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو المجلس بأن عملية السلام "تبقى صعبة المنال في إطار التوترات على الأرض والشكوك العميقة بين الطرفين".

وقال ممثلو بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إن الإفادة التي قدمها تارانكو أوضحت للمجلس أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يقوض محاولات استئناف محادثات السلام المتوقفة مع الفلسطينيين. وأشار الأعضاء الأوروبيون الأربعة في بيان مشترك إلى "الآثار الضارة للبناء الاستيطاني المتزايد وعنف المستوطنين وانعكاسهما على احتمالات العودة إلى طاولة المفاوضات".

وجاء في البيان الذي قرأه على الصحفيين السفير البريطاني مارك ليال غرانت "الإعلانات المستمرة من إسرائيل عن تسريع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ترسل رسالة مدمرة". ودعا الأعضاء الأوروبيون في المجلس إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي وقالوا إنهم يأملون بأن تنفذ الحكومة الإسرائيلية وعودها لتقديم المستوطنين المسؤولين عن أعمال عنف إلى ساحة العدالة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.