نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 19 كانون الأول 2011

مصر

قالت الولايات المتحدة إنها تشعر "بقلق عميق" بشأن استمرار العنف في مصر وحثت الحكام العسكريين على احترام حقوق الإنسان في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن هذا الاثنين ولليوم الرابع على التوالي بضرب المتظاهرين بالهراوات واستخدمت قنابل مسيلة للدموع ضد محتجين مطالبين بإنهاء الحكم العسكري في مصر.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بيان موجه إلى الأمة المصرية "أشعر بقلق عميق بشأن التقارير المتواصلة عن العنف في مصر. وأحث قوات الأمن المصرية على احترام وحماية الحقوق العالمية لكل المصريين بما في ذلك حقا التعبير السلمي عن الرأي والتجمع". كما دعت كلينتون السلطات المصرية إلى محاسبة من ينتهك حقوق المتظاهرين وحثت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية المتظاهرين على "الاحتجاج سلميا والامتناع عن القيام بأعمال عنف".

هذا وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استخدام قوات الأمن المصرية القوة المفرطة ضد المحتجين في القاهرة ما زاد الانقسامات بين المصريين بشأن دور الجيش وألقى بظلال على أول انتخابات حرة تشهدها البلاد منذ عقود.

وأفادت الأنباء الواردة من مصر أن قوات من الجيش والشرطة طاردت خلال الليل مئات النشطاء المعتصمين في ميدان التحرير بوسط القاهرة معقل الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير شباط. لكن مع حلول الفجر بدأ المتظاهرون يتدفقون مجددا إلى الميدان.

وقد تفجرت أعمال العنف بعد المرحلة الثانية من الانتخابات التي بدأ معها العد العكسي لعودة الجيش إلى ثكناته في وقت تعهد فيه القادة العسكريون بتسليم السلطة إلى رئيس منتخب في يوليو تموز المقبل.

 

سورية

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن دبلوماسي سوري قوله إن بلاده ستوقع هذا الاثنين على مبادرة الجامعة العربية المتعلقة بإرسال مراقبين إلى سورية. ويأتي الإعلان عن هذا الموقف بعد مماطلة متكررة من جانب سورية ما دفع الدول العربية إلى فرض عقوبات عليها.

وذكر مصدر دبلوماسي عربي أنه تم تقليص مدة عمل البعثة العربية في سورية لشهر واحد وستعمل بالتنسيق مع القيادة السورية وجامعة الدول العربية. هذا وكانت اللجنة الوزارية العربية المختصة بسورية قالت يوم السبت الماضي إن الدول العربية قد تحيل اقتراحاتها الخاصة بإنهاء حملة دمشق على المحتجين إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل إن لم توقع سورية على المبادرة العربية قبل الحادي والعشرين من كانون الأول ديسمبر الجاري.

 

لبنان

وقعت يوم أمس الأحد مصادمات مسلحة عنيفة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان بين حركة فتح وتنظيم "جند الشام". التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي.

 

إسرائيل

أفرجت إسرائيل عن خمسمائة وخمسين سجينا فلسطينيا مساء أمس الأحد في المرحلة الثانية من اتفاق تبادل السجناء مع حركة حماس الذي أدى إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر في قطاع غزة. ومر جميع السجناء تقريبا من خلال أحد المعابر إلى الضفة الغربية وكان في استقبالهم آلاف من الفلسطينيين الذين رقصوا ورددوا الهتافات في مدينة رام الله ولوح معظم الفلسطينيين بأعلام حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتسيطر على الضفة الغربية.

ومهدت المحكمة العليا الإسرائيلية الطريق أمام المضي في عملية الإفراج عن السجناء أمس الأحد برفض طعن قدمه يوم الجمعة إسرائيليون معارضون لإطلاق سراح الأسرى الذين تراوحت فترات سجنهم بين أشهر محدودة وثمانية عشر عاما. وأدينوا بجرائم شملت الشروع في القتل والتخطيط لتفجيرات والانتماء إلى جماعات مسلحة.