2011-12-14 16:00:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 14 كانون الأول ديسمبر 2011


مصر

بدأت اليوم في مصر المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب وتشمل 9 محافظات من بينها الجيزة التي يقع جزء كبير منها في مدينة القاهرة.  سيمكن لمن يحق لهم الانتخاب، وعددهم حوالي 18 مليونا و800 ألف مواطن، الإدلاء بأصواتهم خلال يومين. يتنافس في هذه المرحلة مرشحو 33 حزبا، حسب جريدة الأهرام المصرية، إلى جانب مئات المرشحين المستقلين للفوز بـ 180 مقعدا برلمانيا.

يسعى الإسلاميون سواء من الإخوان المسلمين أو السلفيين لتعزيز مكاسبهم في المرحلة الأولى حيث كُتب لهم الفوز بعد منافسة مع الكتلة المصرية التي تضم ليبراليين ويساريين والتي وحدت صفوفها استعدادا لهذه المرحلة لمحاولة تعويض خسائر المرحلة الأولى.

ترددت صباح اليوم بعض الأنباء حول إبعاد رجال الجيش في بعض الدوائر الانتخابية في السويس وغيرها لأشخاص كانوا يحاولون توجيه الناخبين وحثهم على التصويت لمرشحين بعينهم ما يخالف القانون. كما تحدثت بعض الصحف المصرية عن أشخاص يستعملون مكبرات الصوت للدعاية أمام اللجان الانتخابية. وكانت المرحلة الأولى التي شملت محافظة القاهرة قد شهدت شكاوى من مخالفات عديدة لكنها سارت في النهاية بشكل هادىء.

 

سوريا

تحدث الناشطون السوريون عن مقتل 40 شخصا تقريبا أغلبهم في محافظة إدلب أمس الثلاثاء برصاص قوات الأمن، وأضافوا أن المنشقين عن الجيش قتلوا 7 من أفراد الشرطة في كمين. يمكن الحديث بالتالي في بعض المناطق، حسب وكالة رويترز، عن تمرد مسلح لا عن الاحتجاجات السلمية التي يُعبر بها المواطنون منذ فترة عن مطالبهم.

تستمر من جهة أخرى حرب الأرقام إن صح التعبير حيث تحدثت مفوضة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة نافي بيلاي أمس عن أن عدد القتلى زاد ألفا عن تقديرها السابق قبل 10 أيام، مشيرة إلى أن أعداد القتلى تشمل المدنيين والمنشقين عن الجيش أو من أُعدم لرفضه إطلاق النار على المنديين، بينما لا تتضمن رجال الجيش والأمن الذين قتلتهم المعارضة المسلحة. أما الحكومة السورية فتتحدث من جانبها عن مقتل أكثر من 110 من أفراد الجيش والشرطة وأجهزة الأمن وذلك على أيدي "جماعات إرهابية مسلحة".

أما على الصعيد الدبلوماسي فحثت الولايات المتحدة روسيا على الانضمام إلى التحرك الدولي لوضع حد لصمت مجلس الأمن، حسب تعبير فيكتوريا نولاند الناطقة باسم الخارجية الأمريكية. تتهم روسيا في المقابل الغرب باتخاذ موقف "غير أخلاقي" ضد سوريا.

 

تونس

كلف الرئيس التونسي الجديد المنصف المرزوقي اليوم الأربعاء أمين عام حزب النهضة الإسلامي حمادي الجبالي بتشكيل الحكومة.

رئيس الوزراء المكلف في الثانية والستين من العمر أمضى في سجون نظام بن علي 15 عاما بتهمة الانتماء لمنظمة غير شرعية والتآمر. أصبح مرشح حزب النهضة لرئاسة الحكومة بعد فوز الحزب في انتخابات تشرين الثاني نوفمبر الماضي حاصلا على 89 من بين مقاعد المجلس الوطني التأسيسي الـ 217.

نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر سياسية أن تشكيلة الحكومة موضوع تشاور بين الإئتلاف الثلاثي صاحب الأغلبية في المجلس والمكون من حزب النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.  

        

 








All the contents on this site are copyrighted ©.