2011-12-12 16:35:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الإثنين 12 كانون الأول ديسمبر 2011


جنوب أفريقيا

توصل المشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية الذي اختتم أعماله في ديربان بجنوب أفريقيا إلى خارطة طريق لوضع اتفاق عالمي جديد تلتزم بشروطه أكثر الدول المسببة للتلوث بما في ذلك الصين والهند وذلك بحلول عام 2020، على أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق عام 2015. جاء هذا القرار بعد مشاروات طويلة وصعبة وخيبة آمال كثيرين في نجاح المؤتمر، إلا أن استعداد البلدين الآسيوين للالتزام باتفاق عالمي جديد يعتبر مكسبا في حد ذاته لكونهما من الدول الثلاث الأكمثرر مساهمة في التلوث والتي لم توقع على اتفاق كيوتو عام 1997 الذي رفضه أيضا مجلس الشيوخ الامريكي. اتفق مثلو 190 بلدا من جهة أخرى على تمدبد العمل ببروتوكول كيوتو على ما بعد عام 2012.

رفضت وزيرة البيئة الهندية فرض حدود على ما يبث من غازات احتباس حراري بشكل ملزم على الدول الصناعية الكبرى والدول الناهضة اقتصاديا، وأيدها في هذا الموقف الوزير الصيني. كانت المواجهة الأكبر بين هذين البلدين من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، ويبدو أن الصدام أوحى بفشل المؤتمر لولا وساطة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا. رحبت المنظمات والجمعيات العالمية الناشطة في مجال حماية البيئة بفتور بنتائج المؤتمر لعدم وضوح الالتزامات التي يُفترض للاتفاق العالمي الجديد أن يفرضها، دون الحديث عن أن علينا انتظار عام 2020 لتطبيقها.

 

اليمن

فر 16 سجينا على الأقل من سجن في مدينة عدن اليمينة من بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. هذا ما أعلنه مسؤولون يمنيون، حسب وكالة رويترز، ذاكرين أن السجناء هربوا عبر نفق حفروه يؤدي إلى خارج أسوار السجن. هذا الحادث الثاني من نوعه هذا العام بعد هروب 62 من مقاتلي القاعدة من سجن المكلا في حزيران يونيو المنصرم. أما عملية الهروب الأكبر فتعود إلى عام 2006 عندما فر 23 سجينا ينتمون إلى القاعدة من سجن المخابرات في صنعاء.

 

سورية

تشهد سورية اليوم الاثنين انتخابات محلية بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش والمنشقين. أكدت السلطات أن الانتخابات ستكون اكثر ديمقراطية مقارنة بالانتخابات السابقة بينما تدعو جماعات المعارضة من جانبها إلى مقاطعة هذه العملية الانتخابية التي يتنافس فيها حوالي 43 ألف مرشح للفوز بأكثر من 17 ألف مقعد في المجالس المحلية.

شهدت البلاد أمس الأحد ما وُصفت بأشرس مواجهة بين القوات الحكومية وعشرات من المنشقين عن الجيش السوري، وذلك حسب الناشطين، بينما يتحدث المراقبون عن حرب بكل معنى الكلمة في مدينة حمص.

أما على الصعيد العالمي فتزداد حدة التوتر بعد توجيه فرنسا اتهامات لسورية بالمسؤولية عن الهجوم الأخير في لبنان على دورية فرنسية من قوات اليونيفيل، وتحدث وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه عن "أسباب قوية للاعتقاد أن الهجوم جاء من سوريا" وإن أكد عدم امتلاك بلاده لأدلة. ردت سورية على هذه الاتهامات في بيان لوزارة الخارجية ينفي "نفيا قاطعا أية علاقة لسورية بهذا العمل المدان". وأضاف البيان أن الاتهام الفرنسي يأتي في إطار حملة اتهامات مسبقة "تزيف الحقائق حول سورية".

 

الاتحاد الأوروبي

أثار الموقف البريطاني في القمة الأخيرة للاتحاد الاوروبي في بروكسل ردود أفعال متضاربة، فبينما كان العالم بكامله يخشى فشلا أوروبيا في انقاذ اليورو واقتصاد دول الاتحاد نجحت القمة في بلوغ اتفاق ملزم لدول منطقة اليورو الـ 17 وانضمت إليه بشكل طوعي 9 من بين دول الاتحاد الـ 10 الاخرى التي لم تتبن العملة الموحدة. وهكذا تظل بريطانيا باختيار رئيس وزرائها ديفيد كاميرون البلد الوحيد الرافض لفرض قواعد أوروبية صارمة على النشاط المالي والاقتصادي المحلي.

يتفق المحللون على كون موقف كاميرون مراهنة لكنهم يختلفون في تقييم نجاحها أو فشلها. يرى البعض ومن بينهم نائب رئيس الوزراء البريطاني نك غليك أن كاميرون حكم على بريطانيا بالعزلة، وجاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء في مقابلة تلفزيونية أمس لتثير الجدل حول استقرار الحكومة البريطانية. أما من الجهة الأخرى فهناك تأييد شعبي لما يعتبره كثيرون من المواطنين دفاع كاميرون عن مصالح بريطانيا.








All the contents on this site are copyrighted ©.