2011-12-12 16:19:03

زيارة أساقفة نيوزيلندا التقليدية للأعتاب الرسولية


استقبل البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الاثنين في الفاتيكان وفدا من أساقفة نيوزيلندا في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية.

تلعب الكنيسة الكاثوليكية في نيوزيلندا دورا هاما في حقل التربية، وهناك اليوم مائة وتسعون مدرسة ابتدائية وتسعة وأربعون معهدا للتعليم العالي كما أن للكنيسة أولويات عديدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسينودس الخاص بأساقفة أوقيانيا الذي عقد من الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني حتى الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول عام 1998.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال رئيس مجلس أساقفة نيوزيلندا المطران جون ديو إن الكاثوليك يمثلون نسبة خمسة عشر بالمائة من مجموع عدد سكان البلاد وأشار لأهمية حضور الكنيسة في قطاع التعليم المدرسي حيث يتردد على المدارس الكاثوليكية خمسة وستون ألف طالب، كما وسلط الضوء على دور المؤمنين الكاثوليك في حياة البلاد، وأكد أن الكنيسة تواجه تحديات عديدة لاسيما مع تنامي العلمنة في مجتمع اليوم.

تحدث رئيس مجلس أساقفة نيوزيلندا الكاثوليك عن أهمية سينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة المرتقب في الفاتيكان عام 2012، وأشار لدور الشباب في حياة الكنيسة ورسالتها وذكر بهذا الصدد باليوم العالمي للشباب في أستراليا وبمشاركة أربعة آلاف شاب من نيوزيلندا التي استضافت أبرشياتها أيضا ثلاثة آلاف شاب أجنبي خلال الأيام التحضيرية لهذا الحدث الكنسي العالمي الذي ـ كما قال ـ أدى لنمو الدعوات وكان له وقع إيجابي على حياة الكنيسة في نيوزيلندا. وتوقف المطران جون ديو عند أهمية العلاقات المسكونية في البلاد وسلط الضوء على أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين وتأسيس لجنة للعمل المسكوني وأخرى للعلاقات بين الأديان.








All the contents on this site are copyrighted ©.