نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 01 كانون الأول 2011

سورية

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية هذا الخميس إن جامعة الدول العربية أدرجت سبعة عشر مسؤولا على قائمة الشخصيات السورية الممنوعة من السفر إلى الدول العربية ومن بينهم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد وهو قائد الحرس الجمهوري ويُعتبر ثاني أقوى شخصية في سورية.

تشمل القائمة أيضا وزيري الدفاع والداخلية ومسؤولين بالمخابرات وضباطا كبارا بالجيش. وذكرت الوكالة أن اللجنة المكلفة بتنفيذ العقوبات العربية أوصت بوقف رحلات الطيران من وإلى سورية اعتبارا من منتصف الشهر الحالي واستثناء مجموعة من السلع من العقوبات "تتمثل في الحبوب ومشتقاتها والأدوية والمستلزمات الطبية والغاز والكهرباء".

 

إيران

قال وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ إن الحكومة الإيرانية تساعد سورية في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. وأضاف ـ بعد يومين على اقتحام محتجين السفارة البريطانية بطهران ـ أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يريدون ممارسة ضغوط على إيران وتعميق عزلتها الاقتصادية لكن طبيعة العقوبات الجديدة مازالت قيد الدرس. وأضاف "أتمنى أن نتفق اليوم على إجراءات إضافية تزيد من عزلة القطاع المالي الإيراني". هذا وأغلقت بريطانيا السفارة الإيرانية في لندن وطردت موظفيها يوم الأربعاء وقالت إن اقتحام السفارة البريطانية في طهران ما كان ليحدث دون موافقة السلطات الإيرانية.

 

العراق

قالت الشرطة العراقية ومسؤولون طبيون إن سيارة مفخخة انفجرت في سوق ببلدة الخالص العراقية يوم الخميس ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة خمسة وعشرين آخرين بجروح. هذا وأرسلت السلطات قوات خاصة وأغلقت البلدة التي تقع على بعد 80 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد في وقت تستضيف فيه الحكومة العراقية نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وتقيم احتفالا كبيرا لمناسبة انتهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق.

ويرى المراقبون أن استمرار الانفجارات وأعمال العنف يبرز الوضع الأمني الهش في العراق فيما تتولى قوات الشرطة والجيش العراقية المسؤولية الأمنية. يشار إلى أن بايدن وصل إلى بغداد ليل الثلاثاء ويعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء نوري المالكي وغيره من القادة العراقيين وقد أشاد بدخول العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة تشمل تعزيز العلاقات الأمنية.

 

اليمن

أفادت مصادر طبية في اليمن أن القوات الحكومية قصفت مدينة تعز خلال الليلة الماضية ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في وقت يسعى فيه القادة السياسيون إلى تنفيذ المبادرة الخليجية التي نقل الرئيس علي عبد الله صالح بموجبها السلطة لنائبه الأسبوع الماضي. وكان صالح قد رضخ للضغوط الدولية والاحتجاجات الشعبية ضد حكمه والتي استمرت عشرة أشهر لينهي حكمه الذي استمر ثلاثة وثلاثين عاما.