نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 30 تشرين الثاني 2011

سورية

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو هذا الأربعاء إن تركيا ستعلق كل التعاملات المالية مع دمشق وستجمد أصول الحكومة السورية في إطار العقوبات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الوزير التركي في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة إن تركيا ستوقف تسليم كل الأسلحة والإمدادات العسكرية لسورية في إطار الإجراءات التي تهدف إلى إقناع الأسد بوقف حملات العنف على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وصرح داود أوغلو أيضا بأن تركيا ستوقف العمل بموجب اتفاق للتعاون الإستراتيجي مع سورية لغاية تشكيل حكومة جديدة. وقال إن حكومة سورية "أضاعت كل الفرص ووصلت إلى نهاية الطريق".

 

طهران

أعلنت بريطانيا صباح اليوم أنها سحبت بعض أفراد بعثتها الدبلوماسية من العاصمة الإيرانية بعد أن اقتحم محتجون السفارة وخربوا ممتلكاتها. وجاء في بيان صدر عن الخارجية البريطانية أنه وفي ضوء أحداث الأمس ولضمان سلامة موظفي السفارة طُلب إلى هؤلاء مغادرة إيران فورا. كما عبرت بريطانيا عن غضبها بسبب الهجمات وحذرت من "عواقبه الوخيمة". كما أدان مجلس الأمن الدولي الهجمات "بأشد العبارات" فيما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إيران إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم.

وكان محتجون إيرانيون قد اقتحموا أمس الثلاثاء مجمّعين دبلوماسيين بريطانيين في طهران وحطموا النوافذ وأحرقوا سيارة كما أحرقوا العلم البريطاني احتجاجا على عقوبات جديدة فرضتها لندن على إيران. وقعت الهجمات في وقت تتصاعد فيه التوترات الدبلوماسية بين إيران والدول الغربية التي فرضت الأسبوع الماضي عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامج إيران النووي.

 

مصر

قالت مصادر حزبية في مصر هذا الأربعاء إن قائمة يقودها حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين حصلت على نحو أربعين بالمائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن بعد نهاية المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب بمصر التي جرت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. وأضاف مصدر في حزب "الحرية والعدالة" طلب عدم ذكر اسمه أن "قوائم حزب الحرية والعدالة تتقدم على منافسيها في معظم محافظات الجولة الأولى". بالمقابل قال باسل عادل الذي ينتمي لحزب المصريين الأحرار أحد أحزاب قائمة الكتلة المصرية التي تضم أحزابا ليبرالية وغيرها إن قائمة الكتلة حصلت على ما بين 20 و30 بالمائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن في القاهرة.

 

لبنان

كشف مسؤول لبناني في حديث لوكالة رويترز هذا الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق يؤمّن تمويل المحكمة الدولية التي تحقق في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ويبعد شبح الاستقالة عن الحكومة. وقال المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن اسمه إنه تم التوصل إلى "اتفاق بشأن تمويل المحكمة بدون الحاجة إلى طرح الموضوع في مجلس الوزراء أو مجلس النواب" وأضاف أن "تمويل المحكمة سيكون بواسطة الهيئة العليا للإغاثة مباشرة دون أن يشارك حزب الله وحلفاؤه في الموافقة على التمويل". يشار إلى أن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي هدد يوم الخميس بالاستقالة إن لم توافق حكومته على دفع حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية التي تحقق في مقتل الحريري مؤكدا في أكثر من مناسبة أن حكومته ستحترم التزامات لبنان الدولية.