2011-11-22 15:09:22

مداخلة الكردينال فاريلا مفتتحا الجمعية العامة لمجلس أساقفة إسبانيا


"على الشباب أن يكونوا رواد حاضرهم ومستقبلهم ولهذا بالذات ينبغي توفير الوسائل اللازمة بدءا من تربية إنسانية متكاملة للاعتماد على أناس مستقيمين يعملون لصالح الخير العام والتضامن والعدالة" هذا ما قاله الكردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا مفتتحا البارحة الجمعية العامة لمجلس أساقفة إسبانيا وقد تمحور جزء كبير منها حول اليوم العالمي للشباب في مدريد الصيف الفائت بحضور البابا وذكر بأن الشباب هم الأكثر تضررا من واقع مطبوع بالنسبية الأخلاقية والفردانية، وتطرق للأزمة الاقتصادية الخطيرة المستمرة منذ العام 2008 ما دفع الكنيسة الإسبانية لتعزيز خدمات كاريتاس لصالح الأشد فقرا، وأكد أن الشباب مدعوون ليكونوا في الصفوف الأمامية، كمتطوعين، في هذا الجهد التضامني.

وفي معرض تعليقه على أسباب الأزمة الاقتصادية الراهنة، ذكر الكردينال روكو فاريلا بأهمية الرسالة العامة "المحبة في الحقيقة" للبابا بندكتس السادس عشر ومستند أساقفة إسبانيا حول فقدان القيم الأخلاقية مشيرا للنسبية والبحث عن المصالح الشخصية بأي ثمن واحتقار الحياة البشرية من خلال سياسات تؤيد الإجهاض ولا تحترم العائلة وأضاف الكردينال فاريلا أن هذه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تزيد من اهتمام مجلس أساقفة إسبانيا الكاثوليك الذي يعمل على وضع خطة جديدة لتفعيل رعوية الشباب.








All the contents on this site are copyrighted ©.