رسالة المجلس البابوي لراعوية المهاجرين بمناسبة اليوم العالمي لصيد الأسماك

وجّه رئيس المجلس البابوي لراعوية المهاجربن المطران أنطونيو ماريا فيليو رسالة بمناسبة اليوم العالمي لصيد الأسماك شدد فيها على الفقر الذي يعيش فيه معظم صيادي الأسماك وعلى أهمّية المحافظة على موارد الأسماك العالمية.

قال المطران فيليو يعتبر صيد الأسماك مصدر دخل ودعم لملايين الأشخاص. وحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتّحدة يعمل حوالي 15 مليون شخص في صيد الأسماك على متن السفن، أما الأكثرية فتعمل في الصيد الحرفي على شواطئ البلدان التي في طور النمو، وتعيش بفقر كبير وتستخدم طرق الصيد القديمة وتعمل بدون ضمانات.

تابع فيليو قائلا يواجه صيّادو الأسماك، في البلدان التي في طور النمو، مشاكل نقص في الأشخاص وارتفاع أسعار المحروقات والسياسات التي تحد من أوقات الصيد، كما ويصارع هؤلاء الأشخاص يوميا ضدّ قوى الطبيعة التي تدمر مراكبهم وشباكهم، ويواجهون أيضا التغيّرات المناخيّة والكوارث الطبيعية التي تدمر مواردهم، والنظام الاقتصادي الذي يستغل عملهم الشاق، فتصبح مهنة صيد الأسماك من أخطر المهن في العالم.

وخلُص المطران فيليو إلى القول في اليوم العالمي لصيد الأسماك نضم صوتنا إلى صوت صيادي الأسماك، ، لدعوة المنظمات العالمية والحكومات لتطوير قواعد تؤمّن عملا محترما ومثمرا لصيادي الأسماك. لتكن مريم، نجمة البحر مصدر قوّة وحماية لجميع صيادي الأسماك وعائلاتهم.