الشبيبة موضوع أعمال الدورة العادية 45 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

تحت عنوان "الشبيبة ودورها وموقعها في حياة الكنيسة ورسالتها"، افتتح هذا الاثنين مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان أعمال دورته العادية الخامسة والأربعين في الصرح البطريركي في بكركي، وألقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كلمة قال فيها إن الشباب أمل الكنيسة ومستقبل المجتمع اللبناني وأشار لضرورة إيلاء اهتمام خاص، ضمن خطة راعوية وتربوية شاملة، بتنشئتهم المسيحية والروحية والأخلاقية والوطنية في العائلة والرعية والمدرسة والجامعة كما وفي المنظمات الرسولية، وعبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ولاسيما عبر تقنياتها الحديثة الواسعة الانتشار... ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية أضاف الراعي في كلمته "تحمل كنائسنا هم شبيبتنا في بلدان الانتشار لجهة العناية الراعوية بالشباب ونقل تقاليدنا وروحانيتنا وتراثاتنا إليهم، وشد روابطهم على كل صعيد، بالوطن الأم، وتنظيم زياراتهم إليه ضمن برامج ثقافية وسياحية، بالتعاون مع الجامعات ومؤسسات الدولة والمجتمع، وأكد "أنه لا يسعنا في ممارسة مهمتنا الرعوية المتنوعة المساحات إلا أن ننظر للأوضاع الراهنة في لبنان والبلدان العربية لكي نصوب الجهود لما فيه خير الإنسان والمجتمع والوطن. فلا بد من تعزيز كرامة كل شخص بشري وحقوقه ومصيره وحفظ سلامة المجتمع بقيام عدالة اجتماعية ومساواة في الحقوق والواجبات وحماية الأخلاق والقيم وبث روح المصالحة والتعاون والتضامن...