بنين ـ البابا يزور بيت "السلام والفرح" لمرسلات المحبة للأم تريزا ويلتقي الأطفال

زار البابا بندكتس السادس عشر عصر السبت بيت "السلام والفرح" في كوتونو لراهبات مرسلات المحبة للأم تريزا ليلتقي بعدها أطفالا كثيرين في رعية القديسة ريتا.

وجه الأب الأقدس كلمة ضمنها تحية للمطران روني ماري إيهوزو المسؤول عن العمل الرعوي الاجتماعي في كنف مجلس أساقفة بنين الكاثوليك، وعبر عن سروره الكبير بهذا اللقاء وتوجه إلى الأطفال متحدثا عن أهمية الاحتفال بالمناولة الأولى، وقال إن هذا الاحتفال كان من بين أجمل أيام حياته، وأشار لأهمية أن نقبل يسوع بمحبة ونصغي إليه بانتباه وأضاف "أستطيع أن أقول له مثلا: يا يسوع، أنا أعلم بأنك تحبني، هبني حبك لأحبك وأحب الآخرين. أقدم لك أفراحي وأحزاني ومستقبلي". وحث البابا الأطفال على عدم الخوف من التحدث عن يسوع، فهو كنز، وخلال تاريخ الكنيسة، ملأت محبة يسوع مسيحيين كثيرين، بينهم أطفال، بالشجاعة والقوة، وذكر بهذا الصدد بحياة القديس كيزيتو، من أوغندا. وأشار الأب الأقدس لأهمية الصلاة أيضا للامتلاء من محبة يسوع ودعا الأطفال لنقلها للجميع وقال: إن يسوع يحبكم! أطلبوا من أهلكم أن يصلوا معكم! فلتعلمكم مريم العذراء محبة يسوع دوما من خلال الصلاة والمغفرة والمحبة. وتحدث البابا عن صلاة مسبحة الوردية وقال: سيحصل كل منكم على مسبحة في ختام هذا اللقاء، وتستطيعون هكذا أيضا رفع الصلاة من أجل البابا والكنيسة وكل النوايا الهامة. وأنهى بندكتس السادس عشر كلمته بدعوة الجميع لصلاة "السلام عليك يا مريم" من أجل أطفال العالم أجمع، لاسيما المعانين من المرض والجوع والحرب.