2011-11-18 15:29:36

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 18 تشرين الثاني نوفمبر 2011


مصر

توافدت أعداد غفيرة منذ مساء أمس الخميس في القاهرة على ميدان التحرير استجابة لدعوة عدد من القوى السياسية، ما بين إسلامية وليبرالية، احتجاجا على المبادىء الدستورية التي قررت الحكومة وضعها. إلا أن المستهدف الحقيقي من الاحتجاجات هو المجلس العسكري الذي فقد مع الوقت ما نال من احترام وتقدير وثقة خلال الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك ونظامه.

و مما يؤكد هذا أن المبادىء الدستورية المقترحة في مسودة لنائب رئيس الوزراء تمنح الجيش سلطة منفردة في إدارة شؤونه الداخلية وميزانيته دون أية رقابة تشريعية، وكان من المثير للاستفزاز حسب القوى المنظمة لتظاهرة اليوم أن اقتراح هذه المبادىء يستبق الانتخابات لتشكيل برلمان جديد من أول واجباته اختيار جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد.

تتحول الاحتجاجات بالتالي إلى قضية أعم وأوسع وهي مطالبة الجيش بتسليم  السلطة إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن.

 

الولايات المتحدة

احتفل المناهضون لوول ستريت مساء أمس الخميس بمرور شهرين على حركتهم الاحتجاجية، وبهذه المناسبة تجمع الآلاف على جسر بروكلين في نيويورك بمشاركة نقابيين وطلاب يحتجون على ارتفاع تكاليف التعليم، وقُدر عدد المحتشدين بحوالي 20 ألفا.

لم تسفر التظاهرة الاحتفالية هذه عن أية مشاكل أو إعاقة لحركة السير في هذه المنطقة الحيوية من المدينة. ونقلت وكالات الأنباء تضامن سائقي السيارات مع المتظاهرين من خلال إطلاق أبواق سياراتهم.

تحدثت إحدى المشاركات في التظاهرة عن الفجوة الاقتصادية الكبيرة داخل المجتمع الأمريكي حيث تتحول الولايات المتحدة إلى بلد من العالم الثالث كما قالت. شهد يوم أمس احتجاجات من حركة "احتلوا وول ستريت" أمام بورصة نيويورك تخللتها اشتباكات مع رجال الشرطة وموظفي البورصة أيضا، وأعلنت مصادر من شرطة نيويورك عن اعتقال 177 شخصا على الأقل.

 

سورية

تستمر في سورية اتهامات لجان التنسيق المحلية لقوات الأمن والشرطة بممارسة العنف، فتحدثت أمس عن محاصرة هذه القوات للمساجد في مناطق عدة لمنع المصلين من التظاهر. وتستمر من جهة أخرى المواجهات بين الجيش والمنشقين عنه حسب النشطاء الذين تحدثوا أيضا عن قصف الجيش لقرى في شمال البلاد ما أسفر عن 8 جرحى ، وأجبرت عمليات القصف هذه مئات العائلات على الفرار.

أما المصادر الرسمية فتحدثت عن "عملية نوعية" تم خلالها اعتقال 58 من المطلوبين للعدالة ومصادرة عدد من البنادق وأجهزة التفجير.

على الصعيد العالمي اتفق وزيرا خارجية تركيا وفرنسا على أهمية فرض مزيد من الضغوط على سورية ولكن بعد انتظار نتائج مبادرات جامعة الدول العربية. حذر الوزيران من جهة أخرى في أحاديث صحفية من انزلاق سورية إلى حرب أهلية.








All the contents on this site are copyrighted ©.