2011-11-16 15:45:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 16 تشرين الثاني 2011


سورية

قررت الحكومة السورية مقاطعة اجتماع لجامعة الدول العربية عُقد هذا الأربعاء في المغرب لمتابعة القرار بشأن تعليق عضوية دمشق في الهيئة العربية. اتُخذ هذا الموقف السوري في وقت كثفت فيه دول المنطقة جهودها الرامية إلى عزل الرئيس السوري بشار الأسد بسبب رفضه وقف الحملة على الاحتجاجات المناوئة لحكمه.

وقالت الوكالة السورية العربية للأنباء "في ضوء التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في المغرب والتي تم إبلاغنا بها رسميا فقد قررت سورية عدم المشاركة في هذين الاجتماعين" في إشارة إلى الاجتماع الخاص بالتعاون العربي التركي والاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية المقرر عقدهما في الرباط.

يأتي اجتماع وزراء الخارجية العرب في الرباط بعد أربعة أيام على قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سورية بسبب استمرار حملة القمع بدلا من تنفيذ مبادرة سلام عربية على الرغم من إعلان دمشق عن التزامها بها. لكن الجامعة لم تصل إلى حد دعوة الأسد للتنحي ولم تقترح تدخلا عسكريا في سورية على غرار ما حصل في ليبيا.

من ناحية أخرى قال نشطاء سوريون إن منشقين عن الجيش السوري هاجموا مجمعا للمخابرات على أطراف العاصمة دمشق في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في أول هجوم يعلن عنه على منشأة أمنية كبيرة. وأفادت الأنباء الواردة من سورية أن أعضاء في ما يُسمى بـ"جيش سورية الحر" أطلقوا نيران مدافعهم الرشاشة على مجمع كبير لمخابرات القوات الجوية الواقع على الطريق السريع بين دمشق وحلب فجر اليوم. وقال الناشطون إن معركة بالأسلحة النارية أعقبت ذلك كما حلقت طائرات مروحية فوق المنطقة.

على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: "لقد أتيحت للقيادة السورية آخر فرصة لوقف القمع العنيف للمحتجين المعارضين للحكومة لكنها رفضتها". وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المغربية "النظام السوري لا يريد أن ينصت لمطالب شعبه وما يزال وللأسف يطلق النار عليه. ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي". وتابع رئيس الدبلوماسية التركية أن بلاده تريد أن تُفرض عقوبات على سورية لا تلحق الضرر بالشعب السوري.

 

الخليج ـ الولايات المتحدة

دعا رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في كلمة ألقاها مساء الثلاثاء أمام أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الكويت للتصدي للنفوذ الإيراني المتزايد في العراق ومنطقة الخليج.

بالمقابل أبلغ وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أعضاء الكونغرس الأمريكي أن الولايات المتحدة لديها حاليا نحو تسعة وعشرين ألف جندي في الكويت بالإضافة إلى سبعة آلاف آخرين في البحرين وسبعة آلاف في قطر وثلاثة آلاف في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إلى ذلك عبر بعض أعضاء مجلس الشيوخ عن قلقهم إزاء إخفاق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التوصل إلى اتفاق مع الحكومة العراقية يسمح بوجود عسكري أمريكي محدود في العراق بعد نهاية العام الحالي.

 

العراق

قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من حافلة كانت تقل زوارا إيرانيين في شمال بغداد هذا الأربعاء ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة ثمانية عشر آخرين بجروح. تعرضت الحافلة للهجوم بينما كان الزوار في طريق عودتهم بعد زيارة ضريح شيعي بمدينة سامراء العراقية الواقعة على بعد مئة كيلومتر شمالي بغداد.

تستمر هذه الاعتداءات في وقت تحاول فيه قوات الأمن العراقية قمع حركة تمرد سنية شرسة بعد أكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. هذا وكان مصدر في الشرطة العراقية قد أعلن في وقت سابق أن عبوة ناسفة انفجرت في حافلة بمنطقة الكاظمية في شمال غرب بغداد يوم الأحد الماضي ما أسفر عن مقتل زائر إيراني وجرح أربعة آخرين.

 

لبنان

أفادت مصادر أمنية لبنانية أن انفجارين استهدفا متجرا لبيع الكحول وفندقا في مدينة صور الساحلية الجنوبية فجر الأربعاء وسببا خسائر مادية فقط. أضافت المصادر عينها أن الانفجار الذي استهدف الفندق أدى إلى تحطم الزجاج وتطاير الحطام في الشارع ما ألحق أضرارا بعدد من السيارات من بينها سيارتان تابعتان لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل. وقال مصدر في الجيش اللبناني إن الانفجاران استهدفا المتجر والفندق لكونهما يبيعان الكحول مستبعدا أن يكون الحادث مرتبطا بقوة حفظ السلام الأممية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.