2011-11-16 15:45:54

اختتام الجمعية العامة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة أمس الثلاثاء


اختُتمت اليوم في بالتيمور بولاية ميريلاند الجمعية العامة لأساقفة الولايات المتحدة الأمريكية والتي ناقشت قضايا عدة يمكن جمعها في إطار تحديات الكنيسة في مجتمع يشهد تغيرات كبيرة، وتأتي الحرية الدينية في مقدمة هذه التحديات. ومن بين ما ناقشه الأساقفة ظاهرة الهجوم على قيم أساسية انطلاقا من وجهات نظر ورؤى مختلفة تسعى لفرض نفسها على قضايا أساسية مثل الحياة وموقف العاملين في قطاع الصحة من تدخلات مثل الإجهاض أو منع الحمل وقضية الدفاع عن الزواج باعتباره رباطا بين رجل وامرأة.

تحدث عن هذه القضايا رئيس مجلس أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك ورئيس أساقفة نيويورك المطران تيموثي مايكل دولان الذي أكد مناقشة هذه المواضيع الهامة مع الرئيس أوباما. يعتبر رئيس المجلس الحرية الدينية "قضية ثقافية هامة اهتمت بها الكنيسة دائما وليس في الولايات المتحدة فقط"، وأكد أنه لا يمكن للكنيسة القبول بحلول وسط حول مبادىء أخلاقية أو دينية.

عُقدت في إطار الجمعية العامة الجلسة الأولى للجنة شكلها مجلس الأساقفة الأمريكي خصيصا لقضية الحرية الدينية رأسها أسقف بريدجبورت ويليام إدوارد لوري وانتقد خلالها سياسة التدخل في قدرة المنظمات الدينية على تقديم الخدمات الاجتماعية المختلفة سواء الطبية أو المتعلقة بالتبني واستقبال المهاجرين وتقديم الخدمات الإنسانية. الإشارة هنا إلى قرار حكومة ولاية إيلينويس عدم تجديد اتفاق حول التبني مع جمعية خيرية كاثوليكية لرفضها الاعتراف بقانون جديد يمنح شرعية لزواج المثليين.

اقترحت الجمعية العامة عددا من القضايا التي يجب إدراجها في جدول أعمال الأساقفة، من بينها تشكيل لجنة فرعية دائمة للقضايا الصحية داخل لجنة العقدية والتصويت على اقتراح تقديم الأساقفة تقريرا ماليا سنويا لرؤساء الأساقفة. سيكون على الأساقفة من جهة أخرى مناقشة وثائق جديدة وتقارير عديدة حول قضايا هامة مثل الدعم النفسي للنساء اللواتي خضعن لعمليات إجهاض، إلى جانب تقرير رئيس أساقفة واشنطن الكاردينال دونالد ويليام ويرل حول تطبيق الدستور الرسولي الجماعات الأنغليكانية في الولايات المتحدة.

من الاقتراحات الأخرى احتفال كنيسة الولايات المتحدة بالطوباويين ماريان كوب ويوحنا بولس الثاني.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.