2011-11-15 15:45:07

منظمة اليونيسيف: تأثير التغيّرات المناخية على الأطفال في شرق آسيا والمحيط الهادئ


أصدرت منظمة اليونيسيف اليوم تقريرا بعنوان: "هشاشة الأطفال أمام التغيّرات المناخية والكوارث الطبيعية في شرق آسيا والمحيط الهادئ"، لأن الأطفال هم الأكثر تأثرا بهذه التغيّرات.

يعاني ملايين الأطفال في آسيا الجنوبية من نقص في فرص الحصول على المياه النظيفة، وتجهيزات النظافة الملائمة إضافة إلى كونهم عرضة للأزمات الغذائية والأمراض، لذا فالتغيّرات المناخية لا يمكنها إلا أن تزيد من سوء الوضع.

حمل التقرير دراسات حول تأثير تغيّر المناخ على الأطفال في شرق آسيا والمحيط الهادئ، بناء على نتائج خمس دراسات قامت بها اليونيسيف في أندونيسيا، كيريباتي، منغوليا، الفيليبّين وفانواتو.

والجدير بالذكر أن أبرز الأمراض التي تسبب بمقتل الأطفال متعلّقة بالتغيّرات المناخية، فارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع في معدل سوء التغذية والكوليرا وأمراض الإسهال التي تنتقل عن طريق الحمّى والملاريا، والأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بها والموت من مضاعفاتها.

قالت أنوباما راو سينغ، المديرة الإقليمية لليونيسيف في شرق آسيا والمحيط الهادئ:"إشراك الأطفال في استراتيجيات التكيّف والحدّ من الكوارث سيكون حاسما بالنسبة للمستقبل، فالأطفال يتحلّون بنظرة مميّزة للبيئة ويمكنهم أن يلعبوا الدور الأساسي في تحسين قدرة الجماعات على التصدي للمخاطر الناجمة عن تغيّر المناخ".

وتابعت قائلة:"إن تأثير تغيّر المناخ على حياة الأطفال ورفاهيتهم هو حقيقي، والسياسات والقرارات التي تُتَخَذُ اليوم سوف ترسم الطريق للمستقبل".

وخلُصت إلى القول:"الآن هو الوقت المناسب لتوضع قيد التنفيذ الاستراتجيات التي تضمن حدّ الخطر الذي قد يتعرض له الأطفال".








All the contents on this site are copyrighted ©.