2011-11-12 16:21:17

إختتام أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة فرنسا بتقييم إيجابي لنشاط عام 2011


إختتم الكاردينال آندريه فان تروا رئيس مجلس أساقفة فرنسا في التاسع من الجاري الجمعية العامة للمجلس في لورد والتي بدأت أعمالها في الرابع من الشهر. أشار في كلمته إلى التقييم الإيجابي لنشاط العام الموشك على الانتهاء والذي كان مكرسا للعائلة، كما عدد القضايا الرئيسة التي تناولتها الجمعية العامة ومن بينها تحليل العلاقة بين الثقافة والتكنولوجيا، أهمية المشاركة في قداس الأحد، إلى جانب الاهتمام بالبيئة والدفاع عن الرموز المسيحية.

وخلال تقييمه لنشاط الكنيسة الفرنسة أكد رئيس المجلس تمتعها بحيوية يشهد عليها تشكيل مجموعة عمل جديدة وتجديد رئاسات اللجان المختلفة الذي يُعتبر "وسيلة لتسليم الرسالة إلى وجوه جديدة لتمنح قوة دفع جديدة". أما مجموعة العمل فسيكون محور نشاطها تواجد الكنيسة في المجتمع المعاصر واختير لرئاستها أسقف باريس المعاون وعضو لجنة العقيدة التابعة لمجلس أساقفة فرنسا المطران إريك دي مولان بوفور. سيكون على هذه المجموعة تقديم مقترحات عملية لمنح نشاط الكنيسة في المجتمع ديناميكية أكبر.

تحدث خلال أعمال الجمعية عدد من الشخصيات الهامة للتعريف بالحياة الدينية وتغيراتها في فرنسا مثل رئيس لجنة الحياة المكرسة الأسقف جان لوي بابان ورئيس مجلس الرهبان والراهبات الأب جان بيير لونجا  ونائبته الراهبة فلورانس دولا فيون. وعن هذه القضية جاء في بيان عقب إنتهاء الجمعية العامة أن الجمعيات الرهبانية عملت لفترة طويلة دون تدخل كبير من قبل الأساقفة مستجيبة انطلاقا مما تتمتع به من كاريزما لاحتياجات المجتمع، بينما يرغب أساقفة فرنسا اليوم، ومع أزمة دعوات الحياة المكرسة، في منح قوة دفع إضافية بالتعاون مع مجلس الرهبان والراهبات انطلاقاً من كلمة محددة "الإبتكار". ستكون هذه الكلمة محور الجمعية العامة لمجلس الرهبان والراهبات العام القادم للتأكيد على "القدرات التنبؤية للحياة المكرسة في مواجهة تحديات العصر".








All the contents on this site are copyrighted ©.