2011-11-10 16:23:26

رسالة البابا للمشاركين في ثاني مؤتمر وطني للعائلة في الإكوادور


وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة إلى رئيس مجلس أساقفة الإكوادور المطران أنطونيو أريغي يرزا لمناسبة انعقاد ثاني مؤتمر وطني للعائلة من التاسع وحتى الثاني عشر من الجاري تحت عنوان "العائلة الإكوادورية في رسالة: العمل والعيد في خدمة الإنسان والخير العام" في إطار إحياء الرسالة القارية النابعة من مؤتمر أباريسيدا لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة والكاراييب واستعدادا للقاء العالمي السابع للعائلات المرتقب في مدينة ميلانو الإيطالية من الثلاثين من أيار مايو وحتى الثالث من حزيران يونيو 2012 حول موضوع "العائلة: العمل والعيد".

أشار الأب الأقدس في رسالته إلى أن العائلة، وانطلاقا من دعوتها الخاصة، تقدم خدمة ثمينة للمجتمع ورسالة الكنيسة وأضاف أن العمل والعيد يرتبطان عميقا بحياة العائلات ويؤثران أيضا على العلاقة بين الأهل والأبناء وعلاقة العائلة مع المجتمع والكنيسة ولفت إلى أن البطالة تسيء لكرامة الإنسان ولا تسبب أوضاع ظلم وفقر ويأس وحسب إنما أيضا أزمة هوية لدى الأشخاص وشدد بالتالي على ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة تتيح ضمان عمل لائق للجميع. وأكد البابا في ختام رسالته لمناسبة انعقاد ثاني مؤتمر وطني للعائلة في الإكوادور أن الحياة العائلية تعلّم التغلب على الأنانية وتعزيز التضامن والخير المشترك.








All the contents on this site are copyrighted ©.