الأساقفة الفرنسيون يوجهون رسالة إلى مسيحيي الشرق

وجه الأساقفة الفرنسيون الذين عقدوا جمعيتهم العامة في لورد رسالة إلى مسيحيي الشرق في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية وعميقة على الصعيدين السياسي والاجتماعي.

سلط الأساقفة الضوء في رسالتهم على الشهادة التي يقدمها أبناء الكنائس الشرقية لتاريخ المسيحية الجميل والعريق في الأراضي التي عاش فيها المسيح والمناطق المجاورة. شهادة يقدمونها من خلال عيشهم الإيمان يوميا في أرض أجدادهم وتعاونهم مع السكان المحليين لإرساء أسس العدالة والتضامن في المجتمع.

وأكد الأساقفة الفرنسيون أن هذه الشهادة تشكل مصدر تشجيع للجماعات المسيحية في فرنسا معربين عن تضامنهم مع مسيحيي الشرق ومؤكدين أن كل طرف يحتاج إلى الطرف الآخر.

ختم مجلس أساقفة فرنسا رسالته معربا عن أمل الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بأن يتمكن مؤمنو مختلف الديانات من العيش والعمل سويا من أجل خير بلادهم وأمن جميع سكانها. وذكّر الأساقفة بالمسؤولية الملقاة على عاتق جميع الأديان المدعوة إلى تعزيز الحوار والسلام وهذا ما أكد عليه مؤخرا المشاركون في لقاء أسيزي.