2011-11-05 16:37:58

وساطة محتملة للكنيسة بين حكومة إندونيسيا وسكان بابوا


صرحت مصادر إندونيسية لوكالة فيدس الكاثوليكية باستعداد الكنيسة للقيام بدور الوسيط بين حكومة جاكرتا المركزية ومتمردي منطقة بابوا. يشكل المسيحيون نسبة كبيرة من سكان هذه المنطقة ويُعتبر أساقفتها مرجعا هاما ويتمتعون بتأثير كبير على أهل المنطقة.

لجأ الجيش الإندونيسي لاستخدام القوة مؤخرا لتعطيل أعمال مؤتمر شعب بابوا الثالث، وألقى القبض على 300 من الزعماء المدنيين. ينتج التوتر، حسب رجال الدين المسيحيين الذين انضموا إلى لجنة التضامن مع بابوا، عن "عدم تماشي تنمية المنطقة مع تطلعات السكان، ولا تدير الحكومة المركزية هذه التنمية بشكل جيد". تضم اللجنة المذكورة مدنيين أيضا وتوجه نداءها للرئيس سوسيلو بانبانغ يودويونو "كي يفتح المجال أمام الحوار لحل هذا الصراع".

تطرح اللجنة من جهة أخرى بعض المقترحات وفي مقدمتها إبعاد الرئيس الحالي للجنة التنمية يامبانغ دارمونو لكونه "قائدا عسكريا لا يتفهم جيدا قضايا منطقة بابوا". رحبت اللجنة بدور إيجابي للكنيسة وسيطا بين الطرفين، وفي هذا الإطار قال أمين اللجنة بيتر رافاسي "لدى شعب بابوا ثقة في رجال الدين تفوق الثقة في العسكريين، ومع وساطة الكنيسة ستتوفر فرص أفضل لبلوغ السلام".








All the contents on this site are copyrighted ©.