2011-11-04 16:07:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 04 تشرين الثاني 2011


فلسطين

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الفلسطينيين لن يرضوا بأقل من العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ويرفضون بالتالي منح فلسطين صفة مراقب في المنظمة الدولية. وقال المالكي "إن الشعب الفلسطيني لا يريد بعد كل هذه الصراعات أن يضحي بجهوده بقبول مرتبة الدولة المراقبة في الأمم المتحدة وإن الفلسطينيين لن يقبلوا أقل مما يستحقون وهو العضوية الكاملة".

جاءت تصريحات رئيس الدبلوماسية الفلسطيني بعد أن أثارت محاولة الفلسطينيين الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة انتقادات حادة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وأعلنت واشنطن عن نيتها في اللجوء إلى حق النقض في حال طُرح مشروع قرار بهذا الشأن على مجلس الأمن الدولي للتصويت.  كما جمد الكونغرس الأمريكي نحو مائتي مليون دولار من المساعدات للسلطة الفلسطينية بسبب طلبها الحصول على العضوية الكاملة.

 

سورية

عاد الناطق بلسان البيت الأبيض جاي كارني ليؤكد أن موقف الإدارة الأمريكية حيال سورية لم يتغيّر لافتا إلى أن واشنطن ما تزال تعتبر أن الأسد فقد شرعيته ويتعين عليه التنحي عن الحكم فيما عاد أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ليؤكد في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية أن المحادثات المرتقبة بين الحكومة السورية والمعارضة ستجري في القاهرة.

من جهة أخرى أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن النظام السوري يسعى إلى كسب الوقت لافتا إلى أن دعوات دمشق إلى الإصلاحات والحوار ليست إلا خطوة تتسم بالخداع. وطالبت الهيئة المعارِضة جامعة الدول العربية باتخاذ إجراءات بحق دمشق من بينها تعليق عضوية سورية في الهيئة وضمان حماية دولية للمدنيين. وقد نُظمت تظاهرة أمام مقر جامعة الدول العربية في القاهرة طالب المشاركون فيها الرئيس بشار الأسد بالتنحي عن السلطة.

على صعيد أمني قال ناشطون سوريون إن قذائف الدبابات السورية قتلت ثلاثة أشخاص على الأقل في مدينة حمص صباح اليوم الجمعة في ثاني يوم من القصف العنيف للمدينة على الرغم من إعلان القيادة السورية عن موافقتها على خطة جامعة الدول العربية القاضية بسحب الجيش من المدن وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعقد حوار مع المعارضة. وأشار شهود عيان إلى أن الدبابات استأنفت قصفها لضاحية بابا عمرو في حمص.

 

إيران ـ الولايات المتحدة

قال أحد مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ريك بيري إنه في حال انتُخب رئيسا للولايات المتحدة سيؤيد ضربة جوية إسرائيلية إلى إيران في حال وجود أدلة تثبت اقتراب طهران من امتلاك السلاح النووي. أضاف حاكم ولاية تكساس في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" التلفزيونية: "سندعم إسرائيل بشتى الطرق سواء كانت دبلوماسية أو عن طريق فرض عقوبات اقتصادية أو تنفيذ عمليات علنية أو سرية بما في ذلك العمل العسكري". هذا ومن المتوقع أن يكشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع القادم عن تفاصيل جديدة بشأن الجانب العسكري للبرنامج النووي الإيراني في وقت تصر فيه إيران على أن برنامجها النووي سلمي ويهدف إلى إنتاج الطاقة الكهربائية.

على صعيد آخر، قال القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي إن لديه مائة "وثيقة لا يمكن إنكارها" تثبت وقوف الولايات المتحدة وراء "أعمال إرهابية" في الجمهورية الإسلامية ومناطق أخرى بالشرق الأوسط. جاءت تصريحات خامنئي بعدما اتهمت واشنطن إيران بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة وهو اتهام تقول طهران إن لا أساس له من الصحة.

قال خامنئي خلال الاحتفال بذكرى اقتحام طلبة ثوريين السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 "لدينا وثائق لا يمكن إنكارها تظهر أن أمريكا تقف وراء ستار من الإرهاب في إيران والمنطقة". وأكد المسؤول الإيراني أنه ينوي الكشف عن هذه الوثائق دون أن يزيد ذلك تفصيلا.

لم يتأخر الرد الأمريكي على تصريحات خامنئي إذ أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن اتهامات المسؤول الإيراني هي على ما يبدو رد فعل على القضية الأمريكية "القوية" فيما يتعلق بمؤامرة الاغتيال المزعومة للسفير الأمريكي في واشنطن.

 

العراق

قال الزعيم الشيعي العراقي المتشدد مقتدى الصدر إنه سيقاوم أي وجود أمريكي في العراق بما في ذلك الوجود المدني بعد المهلة التي تنتهي بنهاية العام عندما ستكمل القوات الأمريكية انسحابها من البلد العربي بعد حوالي تسع سنوات على الغزو الذي أطاح بصدام حسين. وأكد الصدر الذي حاربت الميليشيات الموالية له القوات الأمريكية والعراقية أنه يعارض أي وجود للقوات الأمريكية في العراق مع العلم أن الكتلة الصدرية تمثل جزءا هاما في الائتلاف الحكومي الهش الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

وقال الصدر في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية "يجب أن تكون العلاقة متوازنة بين العراق وأمريكا بعد الانسحاب. أي شكل للوجود الأمريكي مرفوض". وأضاف أنه إذا بقي الأمريكيون في العراق من خلال وجود عسكري أو غير عسكري فإنه سيعتبر ذلك "احتلالا" يجب مقاومته مهما كان الثمن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.