2011-11-02 16:26:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 02 تشرين الثاني 2011


إسرائيل

قررت الدولة الإسرائيلية الإسراع في بناء مستوطنات يهودية ووقف نقل الأموال إلى السلطة الفلسطينية في تحركات من المرجح أن تزيد من تعطيل الجهود الدولية لإحياء محادثات السلام بين الجانبين. جاء التحرك الإسرائيلي غداة منح منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة عضوية كاملة للفلسطينيين في ما اعتُبر انتصارا دبلوماسيا للسلطة الفلسطينية في مسعاها للحصول على وضع دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة.

ووصفت إسرائيل قرار هيئة اليونسكو بـ"المأساة" بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن رغبتها في قطع تمويل المنظمة. وجاء في بيان رسمي صدر في أعقاب اجتماع عقدته الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى الإسراع ببناء حوالي ألفي وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة. وذكر البيان الإسرائيلي أن المنازل الجديدة ستشيد في "مناطق ستبقى في أيدي الإسرائيليين وفق أي اتفاق يتم التوصل إليه في المستقبل بين الجانبين".

على أثر الإعلان عن هذه الخطوة قالت الرئاسة الفلسطينية إن إسرائيل قررت "الإسراع في تدمير عملية السلام" حين اتخذت قرارا يقضي ببناء مستوطنات جديدة على الأرض التي يهدف الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها. ووصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة القرار الإسرائيلي المتعلق بالوقف "المؤقت" لنقل الأموال التي تنالها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية بأنه "غير إنساني".

 

سورية

قالت القيادة السورية مساء أمس الثلاثاء إنها توصلت لاتفاق مع لجنة الجامعة العربية المكلفة ببلوغ حل لإنهاء سبعة أشهر من الاضطرابات في البلاد وبعقد حوار بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة. وتحدثت وسائل الإعلام السورية عن بلوغ اتفاق "على الورقة النهائية بشأن الأوضاع في سورية" دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

بالمقابل أعلن مسؤول رفيع المستوى في الجامعة العربية بالقاهرة أن الهيئة ما زالت تنتظر رد دمشق على مقترحاتها لوقف إراقة الدماء في وقت أعلن فيه نشطاء سوريون صباح الأربعاء عن مقتل تسعة مدنيين برصاص القوات الموالية للأسد في حمص بالإضافة إلى مصرع جنديين في كمين نصبه منشقون على الجيش.

على صعيد آخر ترفض معظم الشخصيات السورية المعارضة الحوار مع النظام الحاكم في دمشق إزاء استمرار العنف في البلاد وقال أحد الناشطين السوريين إنه يخشى أن يعطي أي اتفاق يتم التوصل إليه في القاهرة الأسد ضوءا أخضر لمواصلة حملته العسكرية لسحق المعارضين لحكمه.

بالمقابل أعلنت الناطقة بلسان الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته مساء الثلاثاء في واشنطن "لدينا كثير من وعود الإصلاح ولم نر من أفعال نظام الأسد سوى العنف". وتابعت تقول: سننتظر ونرى. هل سيتم التوصل إلى اتفاق؟ وفي حال تم ذلك هل سيُنفذ الاتفاق؟". هذا وأكدت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء أنها ترحب بجهود المجتمع الدولي لإنهاء العنف في سورية لكنها ما زالت تعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب أن يتنحى عن منصبه.

 

اليمن

أفادت إحدى المواقع الإلكترونية الإعلامية في اليمن أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف عنيف استهدف عددا من أحياء مدينة تعز والمكتب التنفيذي لمقر التجمع اليمني للإصلاح المعارض صباح الأربعاء. ونقل الموقع عن مصادر طبية أن من بين القتلى عبد الله علي صبري أحد المسؤولين القبليين المحليين وطفل في الرابعة عشر من العمر لافتا إلى أن القصف أسفر عن سقوط ثمانية جرحى على الأقل. واتهمت الأطراف المحلية القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح باستهداف المسؤول المحلي المعروف بتأييده للمعارضة اليمنية، في وقت تشير فيه الأنباء الواردة من تعز إلى أن الاشتباكات بين أنصار الرئيس صالح ومعارضيه مستمرة.

 

العراق

أعلنت مصادر عراقية رسمية مقتل مائتين وثمانية وخمسين عراقيا وجرح أربعمائة وثمانية وثلاثين آخرين خلال شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي جراء أعمال عنف متفرقة وقعت في مختلف أنحاء البلاد. وأوضحت المصادر عينها أن من بين القتلى مائة وواحد وستين مدنيا، مشيرة إلى أنه خلال الشهر عينه قُتل خمسة وثمانون إرهابيا واعتُقل ثمانمائة وستة وستون آخرون. تمثل هذه الحصيلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة تسعة وثلاثين بالمائة مقارنة مع شهر أيلول سبتمبر الفائت عندما ذهب مائة وخمسة وثمانون عراقيا ضحية أعمال العنف.

 

المملكة السعودية

أكد ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود استعداد المملكة لاستخدام "كافة السبل" لضمان مرور موسم الحج بسلام في ظل التغيرات الجارية في دول عربية أخرى والتوترات المتصاعدة بين المملكة وإيران. وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عقده في مكة بشأن إمكانية وقوع احتجاجات عنيفة أثناء الحج دعا الأمير نايف الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية الحجاج إلى "أن يتناسوا هذه الأمور".

وجاء المؤتمر الصحفي عقب عرض عسكري شاركت فيه قوات مكافحة الشغب وقوات خاصة ودبابات يمكن للمملكة استدعاءها في حال حدوث اضطرابات خلال موسم الحج الذي بدأ أمس الثلاثاء علما أن العام 1987 شهد اشتباكات بين حجاج إيرانيين وقوات أمن سعودية أسفر عن مصرع مئات الأشخاص.

 

فرنسا

تعرض مقر إحدى المجلات الأسبوعية الفرنسية فجر اليوم لهجوم بالزجاجات الحارقة في وقت أعلنت فيه الشرطة أن الاعتداء جاء ردا على نشر المجلة صورة للنبي محمد على غلافها في عدد كُرس للانتخابات في تونس. وقال مدير تحرير الأسبوعية إنه تلقى في العام 2006 تهديدات بالقتل بعد أن نشر رسوم الكاريكاتور التي اعتُبرت مسيئة للإسلام وأثارت خضة كبيرة في العالم الإسلامي. لم يُسفر الهجوم عن سقوط ضحايا إذ ألحق أضرارا مادية فقط. كما أكد الصحفي الفرنسي أنه بعد الإعلان عن نشر هذا العدد تلقت المجلة مجموعة من التهديدات والإهانات على موقعي "فايسبوك" و"تويتر" للتواصل الاجتماعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.