2011-10-31 15:10:34

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 31 تشرين الأول 2011

 


سورية

سلمت الجامعة العربية المسؤولين السوريين خطة لإنهاء سبعة أشهر من الاضطرابات العنيفة المتصاعدة ضد حكم الرئيس بشار الأسد في وقت صرح فيه هذا الأخير للتلفزيون الروسي بأنه سيتعاون مع المعارضة السورية. وقال الأسد في المقابلة التي أجريت معه أمس الأحد "نتعامل مع الجميع ومع كل القوى الموجودة على الساحة؛ مع كل القوى الموجودة سابقا والتي وجدت خلال الأزمة لأننا نعتقد أن التواصل مع هذه القوى مهم جدا".

قدمت لجنة الجامعة العربية خطتها التي تتضمن إجراء محادثات في القاهرة بين السلطات السورية ومعارضيها لوزير الخارجية السوري وليد المعلم ومستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان يوم أمس الأحد في قطر.

وقال الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر الذي ترأس اللجنة إن الأمر الأهم من الحوار هو العمل. وأضاف في حديث للصحفيين إن هذه اللجنة أبدت رد فعل قويا جدا على عمليات القتل التي وقعت في الآونة الأخيرة. وتابع الشيخ حمد يقول: "نتمنى أن نتلقى جوابا من الأشقاء السوريين بخصوص الورقة المقدمة والأهم من ذلك أن يكون هناك اتفاقا يُعمل به".

في تطور آخر دعا مبعوث الصين للشرق الأوسط السلطات السورية إلى التعجيل بالإصلاحات التي وعد بها الأسد قائلا إن الوضع خطير ولا يمكن استمرار إراقة الدماء في سورية.

من جهة ثانية قال الرئيس بشار الأسد في حديث لصحيفة سانداي تيليغراف البريطانية إن القوى الغربية ستسبب "زلزالا" في الشرق الأوسط إذا تدخلت في سورية وذلك بعد أن طلب محتجون سوريون حماية خارجية لوقف قتل المدنيين في البلاد. قال الأسد متوجها إلى الدول الغربية "إذا لعبتم بالأرض فتتسببون في زلزال" وتساءل الرئيس السوري: "أتريدون أن تروا أفغانستان أخرى؟"

بالمقابل أكد ناشطون وسكان سوريون أن قوات الأمن السورية والميلشيات الموالية لها قتلت يوم أمس الأحد عشرة مدنيين على الأقل أكثرهم في مدينة حمص ليرتفع إلى واحد وستين عدد القتلى الذين سقطوا في البلاد خلال الساعات الاثنتين والسبعين الأخيرة.

 

ليبيا

أعلن رئيس الوزراء المستقيل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي أنه تم العثور في البلاد على أسلحة نووية. وأضاف في مقابلة مع قناة "العربية" الفضائية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكشف عن مزيد من التفاصيل بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة. يقول المراقبون إن العثور على أسلحة نووية في ليبيا سيسمح للمفتشين الدوليين بالتأكد مما إذا كان القذافي قد مد منظمات إرهابية بالمواد اللازمة لصنع ما يُعرف بـ"القنابل القذرة".

على صعيد آخر قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إن لديه "أدلة دامغة" على أن سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ساعد في الاستعانة بالمرتزقة لمهاجمة المدنيين الليبيين الذين كانوا يحتجون على حكم والده. وأضاف أوكامبو في حديث لوكالة رويترز خلال زيارة إلى بكين "لدينا شاهد شرح كيف أن سيف الإسلام كان يشترك في التخطيط للهجمات على المدنيين بما في ذلك استئجار مرتزقة من دول مختلفة ونقلهم" وأرف قائلا: "إن لدينا أدلة دامغة لكن بالطبع ما يزال سيف الإسلام يُعتبر بريئا حتى يثبت العكس وسيتعين مثوله أمام المحكمة". وقال مورينو أوكامبو إنه سيطلع مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء المقبل بشأن نشاط المحكمة فيما يتعلق بالشأن الليبي.

بالمقابل يرى المراقبون أن احتمال هروب سيف الإسلام إلى النيجر يدفع هذا البلد الأفريقي إلى إيجاد توازن بين تعهداته للمحكمة الجنائية الدولية وتفادي وقوع تمرد من جانب قبائل الطوارق المسلحة. ويؤكد المحللون أنه على الرغم من الاعتقاد بأن سيف الإسلام هارب في مكان ما في الجبال الواقعة على حدود ليبيا الجنوبية مع الجزائر والنيجر فإن نجل الزعيم الليبي يسعى لتفادي ملاقاة نفس مصير والده الذي ضرب وقُتل بعد اعتقاله في العشرين من تشرين الأول أكتوبر الجاري على أثر سقوط سرت مسقط رأسه.

 

غزة

قتل مواطن فلسطيني على الأقل هذا الاثنين في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة خرقت هدنة هشة تم التوصل إليها بين إسرائيل والفلسطينيين بوساطة مصرية. وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية صباح اليوم أن القصف الجوي استهدف مجموعة من الناشطين بالقرب من مدينة رفح كانوا يستعدون لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وقد ساد الهدوء المنطقة الحدودية منذ منتصف الليل الماضي عندما قتلت إسرائيل اثنين من النشطاء الفلسطينيين في غارة جوية بجنوب غزة مؤكدة أنها استهدفت مجموعة من النشطاء أطلقوا الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية.

هذا وتبنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية إطلاق معظم هذه الصواريخ في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس التزامها بعدم إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقد أطلقت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية على أثر سقوط صاروخ من طراز غراد طويل المدى قرب مدينة أشدود الإسرائيلية دون أن يحدث خسائر.

وردا على هذا التصعيد الأمني شنت إسرائيل غارة جوية على قطاع غزة يوم السبت الماضي أسفرت عن مقتل خمسة من نشطاء الجهاد الإسلامي في أحد معسكرات التدريب. كما تسبب صاروخ فلسطيني بمقتل رجل إسرائيلي في مدينة عسقلان وبإصابة اثنين آخرين بجراح.

 

الصومال

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن غارة جوية كينية في الصومال أسفرت يوم أمس الأحد عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة خمسة وأربعين آخرين بجروح معظمهم من النساء والأطفال في مخيم يضم أعدادا كبيرة من النازحين جراء الجفاف والعنف.

وأكد متحدث باسم الجيش الكيني أن المقاتلات الكينية قصفت الأحد بلدة جلب حيث يقع مخيم النازحين وقال إن عشرة من مسلحي حركة الشباب قتلوا في الغارة الجوية. ونفى المسؤول الكيني صحة الأنباء الحاكية عن مقتل مدنيين ووصفها بأنها دعاية من حركة الشباب.

وكانت كينيا قد أرسلت قواتها إلى الصومال في منتصف أكتوبر تشرين الأول لملاحقة مسلحين صوماليين اتهمتهم بأنهم مسؤولون عن سلسلة من حوادث الخطف على الأراضي الكينية وهجمات متكررة على قواتها الأمنية في إحدى المناطق الحدودية. وقد وقعت مصادمات مسلحة بين القوات الكينية وحركة الشباب التي تربطها صلة بتنظيم القاعدة يوم الخميس الماضي. وأعلنت على أثرها حكومة نيروبي أن الجيش الكيني قتل تسعة من المتمردين مضيفة أن كمينا مسلحا نصبه المسلحون أسفر عن مصرع جندي كيني.

 

العراق

ذكرت تقارير أمريكية أن رئيس أركان الجيش العراقي باكر زيباري قال إن الجيش العراقي لن يكون مستعدا بشكل كامل للدفاع عن البلاد في مواجهة التهديدات الخارجية قبل العام 2020. وحذر القائد العسكري العراقي مرارا من أن قوات الأمن العراقية التي أعيد بناؤها بعد غزو البلاد في العام 2003 الذي أطاح بالرئيس السابق صدام حسين لن تكون جاهزة قبل سنوات.

وجاء في تقرير صدر عن المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة بناء العراق "الفريق زيباري أكد أن وزارة الدفاع لن تكون قادرة على تأدية جميع مهام الدفاع الخارجي قبل الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2024، ويعود السبب الرئيس إلى النقص في الموارد المالية".

وأفاد التقرير أن زيباري قال إن القوات الجوية لن تكون قادرة على الدفاع عن المجال الجوي العراقي قبل العام 2020 ولا تستطيع دعم العمليات القتالية على الأرض مشيرا إلى صفقة تقضي بشراء مقاتلات من طراز أف 16 من الولايات المتحدة تأجلت في مطلع العام لتوجيه الأموال إلى برامج اجتماعية.

يشار إلى أن القادة العسكريين الأمريكيين والعراقيين قالوا إن الجيش والشرطة قادران على احتواء التهديدات الداخلية من المتمردين السنة والمسلحين الشيعة الذين يشنون عشرات الهجمات شهريا لكن الأمر لا ينطبق على مواجهة التهديدات الخارجية.

 

أفغانستان

قالت وزارة الداخلية الأفغانية إن ثلاثة مواطنين أفغان بينهم عنصر في الشرطة قتلوا في تفجير انتحاري وقع صباح الاثنين في مدينة قندهار جنوبي البلاد قرب مبنى تابع لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين.

إنه الهجوم الأحدث الذي وقع في إطار سلسلة من الهجمات الدامية في أفغانستان استهدف معظمها المواطنين الأجانب.

هذا وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت يوم السبت ما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر جنديا وموظفا مدنيا في قوات الإيزاف التي يقودها حلف شمال الأطلسي في كابل منهم أمريكيون وبريطانيون وكندي في أعنف هجوم بري يستهدف القوات الدولية خلال السنوات العشر من الحرب في أفغانستان. كما قتل أربعة مواطنين أفغان في هذا الهجوم.

على صعيد آخر من المرتقب أن يلتقي مسؤولون كبار في الحكومة الأفغانية والدول المجاورة والدول الغربية هذا الأسبوع في اسطنبول لبحث مسالة الأمن الإقليمي. ومن المرتقب أن تنسحب القوات الأجنبية من أفغانستان مع نهاية العام 2014 فيما تؤكد الأمم المتحدة أن العنف بلغ أعلى مستوياته في البلاد منذ مستهل الحرب قبل عشر سنوات على الرغم من وجود أكثر من مائة وثلاثين ألف جندي أجنبي على الأراضي الأفغانية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.