مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة يتداول شؤونا إدارية ورعوية

عقد مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة (إسرائيل والمناطق الفلسطينية وقبرص والأردن) اجتماعه التقليدي يومي 26 و27 من الجاري في النيابة البطريركية اللاتينية في عمان، بحضور السفير البابوي لدى الأردن المطران جورجيو لينغوا، والسفير البابوي لدى إسرائيل المطران أنطونيو فرانكو والقاصد الرسولي في القدس وفي المناطق الفلسطينية.

المجلس الذي تأسس عام 1992، ويضم رؤساء الكنائس في الأرض المقدسة مرتين في السنة بغية تقييم الأعمال ودراسة القضايا الراهنة، تداول أمورا إدارية وموضوع مشاركة وفود رسمية في المؤتمر الدولي لرعوية السياحة (المكسيك، نيسان أبريل 2012)، والملتقى العالمي للعائلة (ميلانو، حزيران يونيو 2012)، والمؤتمر الإفخارستي الدولي الخمسين (دبلن، حزيران يونيو 2012).

تم التباحث في قضيتين هامتين إحداهما تتعلق بإنشاء لجنة أسقفية للعلاقات مع اليهودية والإسلام عرض خلالها المطران شوملي جانبا من آليتها. والقضية الثانية تتعلق برعوية العمال المهاجرين الذين يشكلون واقعا جديدا في الأرض المقدسة، وهؤلاء ينطقون العبرية لأن غالبيتهم تعمل بين الإسرائيليين. وصرح الأب دافيد نويهاوس بأن النيابة البطريركية لناطقي العبرية تواجه تحديات كبرى للإيفاء باحتياجات هؤلاء المهاجرين.

وعرض الأب هريرا- دياس الأوضاع الخاصة القائمة في قبرص وعرض الأب ريمون موصلي ممثل الكنيسة الكلدانية أوضاع اللاجئين العراقيين في الأردن. هذا وخصص قسم كبير من الاجتماع لموضوع المدارس الكاثوليكية في الأرض المقدسة ولمشروع تربوي لها وكيفية ترسيخه، كالتنشئة والتربية المسيحية فيها. (موقع بطريركية القدس للاتين)