تعليق الأب لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس

جاء تعليق مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس هذا الأسبوع حول سنة الإيمان التي أعلن عنها البابا بندكتس السادس عشر قبل أيام والتي ستبدأ في شهر تشرين الأول أكتوبر العام القادم. يعتبر الأب لومباردي هذا الإعلان إحدى المبادرات المميزة لحبرية بندكتس السادس عشر حيث كان يعير اهتماما خاصا للإيمان منذ اليوم الأول، فقد تحدث بعد انتخابه مباشرة عن ضرورة "إعادة اكتشاف طريق الإيمان لإبراز بوضوح متزايد بهجة وحماس اللقاء المتجدد مع المسيح". وينطبق هذا أيضا على زيارته الرسولية الأخيرة في ألمانيا.

أضاف الأب لومباردي "ربط البابا سنة الإيمان بحلول الذكرى الخمسين للمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وبينما يستمر هذا المجمع محور نقاش واستغلال من البعض، من الصحيح لقراءة وإعادة قراءة إرثه الغني وترجمته عمليا من قبل شعب الله بكامله بمكوناته المختلفة أن تظل تحت إرشاد البابا، فقد كان البابوات من نظمه وأدار تطبيقه، وأن يُعتبر بوصلة لمسيرة الكنيسة القادمة".

ذكّر الأب لومباردي بأن البابا ربط سنة الإيمان أيضا بصدور كتاب "التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية" عشرين عاما مضت "من أجل تعبير عن الإيمان أكثر تكاملا وتنظيما ووضوحا".

ختم قائلا": ستكون سنة الإيمان مرحلة تاريخية جديدة لمسيرة حية تعود إلى  زمن قديم، من تكوين العالم من إبراهيم وموسى، من داود والأنبياء الذين سار على طريقهم مريم والتلاميذ، الشهداء والقديسون، طريق يدعونا البابا نحن أيضا للسير عليها".