2011-10-20 17:28:38

مقابلة مع الكاردينال روجيه إيتشيغاراي رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام خلال تنظيم يوم أسيزي الأول لربع قرن مضى


مع اقتراب السابع والعشرين من الجاري موعد يوم أسيزي للتأمل والحوار والصلاة نشرت وكالة سير الكاثوليكية مقابلة مع الرئيس الفخري للمجلس البابوي للعدالة والسلام الكاردينال روجيه إيتشيغاراي الذي رأس هذا المجلس 25 عاما مضت حين نظم الطوباوي يوحنا بولس الثاني يوم أسيزي الأول.

استرجع أولا كيف ولدت الفكرة ربع قرن مضى مشيرا إلى أننا نتحدث عن فترة الحرب الباردة والمخاوف من اندلاع حرب نووية في عالم مقسم إلى معسكرين. وقال "كان يوحنا بولس الثاني يُعتبر حينها رسول سلام كما أعلنت الأمم المتحدة 1986 عاما دوليا للسلام". وأضاف أن العالِم الألماني كارل فريدريخ فون فايتسكر شقيق رئيس ألمانيا الاتحادية في تلك الفترة طلب من البابا يوحنا بولس الثاني في رسالة تأسيس مجلس عالمي للسلام. ويتذكر هنا استدعاء البابا له باعتباره رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام إلى جانب مسؤولين آخرين مرات عديدة لعمل شيء ما حسب كلمات يوحنا بولس الثاني. نشأ عن هذه اللقاءات قرار تأسيس يوم للسلام، وكان البابا من اختار أسيزي مدينة القديس فرنسيس.

استمرت الاستعدادات عشرة أشهر اتخذ خلالها يوحنا بولس الثاني حسب كلمات الكاردينال إيتشيغاري "الاحتياطات كافة لتفادي أي سوء فهم". ثم روى قصة لا يعرفها كثيرون: "كان البابا يوم عيد القديس فرنسيس في مدينة ليون الفرنسية أي أسبوعين قبل يوم أسيزي، وأطلق دعوة غير متوقعة إلى هدنة في السابع والعشرين ليوم واحد على الأقل. كانت هناك حروب عدة في تلك الفترة في جميع أنحاء العالم. قوبلت هذه الدعوة باستجابات عديدة وغير منتظرة، ولم يكن لأحد حينها تخيل أن يوجه بابا ما مثل هذا النداء".








All the contents on this site are copyrighted ©.