2011-10-20 17:25:25

المجلس الحبري للحوار بين الأديان يهنئ الهندوسيين بعيد ديبافالي: معا لتعزيز الحرية الدينية


هنأ المجلس البابوي للحوار بين الأديان أتباع الديانة الهندوسية بعيد ديبافالي الموافق الأربعاء القادم في السادس والعشرين من الجاري، سائلا الله مصدر كل نور، أن يفيض أنواره في قلوبهم وبيوتهم وجماعاتهم من أجل حياة ملؤها السلام والازدهار.

الرسالة التي حملت توقيع رئيس المجلس الكاردينال جان لوي توران وسكرتيره المطران بيير لويجي تشيلاتا، تحت عنوان "مسيحيون وهندوس، معا لتعزيز الحرية الدينية"، دعت إلى التفكير معا في هذا الموضوع المحوري لمواجهة الأحكام المسبقة والدعوات إلى العنف والكراهية والتمييز والاضطهاد على أساس الانتماء الديني. فالحرية الدينية خير جواب على الصراعات والنزاعات التي تحركها دوافع دينية.

تعد الحرية الدينية أحد الحقوق الإنسانية الجوهرية والمرتكزة إلى كرامة الشخص البشري. وتتطلب هذه الحرية بالضرورة رفض كل إرغام من جانب أفراد أو فرق أو جماعات أو مؤسسات. وإلى جانب الحرية الدينية بمختلف توجهاتها هناك أيضا حرية كل فرد بتغيير المعتقد أو الدين.

حين تُحترم الحرية الدينية وتتعزز، فإنها تتيح للمؤمنين التعاون بحماسة بالغة مع مواطنيهم في بناء نظام اجتماعي عادل وإنساني. وهناك مجالات عديدة يمكن الإسهام في الخير العام مثل الدفاع عن الحياة وكرامة العائلة وتوفير تنشئة متينة للشباب والنزاهة في التصرف اليومي وحماية الموارد الطبيعية، وغيرها. وحض الجميع على توحيد الجهود لتعزيز الحرية الدينية لكونها مسؤولية مشتركة ومطالبة رؤساء الدول بعدم تهميش البعد الديني للشخص البشري.

وختمت الرسالة بالإشارة إلى أنه في اليوم التالي لعيد ديبافالي، سيقوم زعماء دينيون من كل أنحاء العالم برحلة حج إلى مدينة أسيزي مع البابا بندكتس الـ16 وسيجددون معا وعدهم في تشييد قنوات دينية للسلام والتناغم، الذي التزموا به بقيادة البابا يوحنا بولس الثاني لخمس وعشرين سنة خلت.








All the contents on this site are copyrighted ©.