تدشين نصب للطوباوي يوحنا بولس الثاني في مزار "المحبة الإلهية" السبت القادم في روما

صخرة الكنيسة، اسم صرح مكرس للطوباوي يوحنا بولس الثاني سيُدشن في الثاني والعشرين من الجاري في مزار "المحبة الإلهية" في روما. سيرأس الاحتفال الإفخارستي رئيس كهنة بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان الكاردينال أنجيلو كوماستري. سيشارك في هذه التحية الهامة الأساقفة المرشدون العسكريون من جميع أنحاء العالم.

العمل من ابتكار لوكا فيرنيتسي الذي يصور الطوباوي يوحنا بولس الثاني بينما يقدم وردة لعذراء المحبة الإلهية شفيعة روما، التي لجأ إليها سكان العاصمة الإيطالية عام 44 من أجل إنقاذ مدينتهم بينما كانت تستعد قوات الحلفاء لشن هجومها الحاسم على روما. عمل مكون من كتلة حجرية رمزية نفذ عليها ماركو يانتي من مجموعة فنانين الفسيفساء في مدينة رافينا عملا فسيفسائيا يصور يوحنا بولس الثاني. وهكذا سيرتفع هذا الصرح في تحية للطوباوي صخرة الكنيسة.

اختير هذا الاسم استعارة من كلمة البابا بندكتس السادس عشر خلال الاحتفال بتطويب يوحنا بولس الثاني حين وصف سلفه بصخرة الفضيلة وصخرة الكنيسة. صخرة هي أيضا الكلمة التي نطق بها المسيح حين رسم عمليا سِمعان بن يونا أول بابا للكنيسة حين قال له "أنت سمعان بن يونا، وستُدعى كيفا" أي صخرا (يوحنا 1/42)، أصبح اسمه هكذا بطرس ما يعني الصخرة.