2011-10-17 16:43:47

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 17 تشرين الأول 2011


سورية

حث وزراء خارجية جامعة الدول العربية الحكومة والمعارضة في سورية على التفاوض لإنهاء أعمال العنف ولكنهم لم يتفقوا على تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية بسبب قمعها العسكري للمعارضة. وقال بهذا الصدد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة ستدعو كل الأطراف المعارضة والحكومة لعقد حوار في غضون خمسة عشر يوما.

وأوضحت مصادر الجامعة أن الاجتماع سيُعقد في مقر الهيئة العربية بالقاهرة كما سيتم تشكيل لجنة تتخذ من سورية مقرا لها للعمل على إنهاء العنف في البلاد. هذا وتظاهر أمام مقر الجامعة العربية أشخاص يطالبون بتعليق عضوية سورية في الهيئة وأعربوا عن احتجاجهم على عدم التوصل إلى قرار بهذا الشأن.

بالمقابل ذكر التلفزيون الرسمي السوري أن لدمشق تحفظات على دعوة الجامعة العربية لإجراء حوار شامل في مقرها الرئيسي وتقول إنها قادرة على إدارة شؤونها وأمنها. يقول المراقبون إن الحكومات العربية لزمت الصمت لأشهر في الوقت الذي حاولت فيه قوات الرئيس السوري بشار الأسد إخماد الانتفاضة بالدبابات والبنادق لكنهم يشيرون إلى أن سورية تواجه الآن خطر الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تزعزع أيضا استقرار جيرانها.

هذا ووجهت أكثر من مائة منظمة تمثل المجتمع المدني نداء جماعيا للأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي لعزل الحكومة السورية والتعاون مع تحقيقات الأمم المتحدة في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان. وقال العربي للصحفيين إنه التقى مع كل أطراف المعارضة وأكدت كلها أنها تعارض تعليق عضوية سورية لأن هذا سيقطع كل الصلات بين دمشق والجامعة العربية.

 

لبنان

تعرض مواطنون أكراد خلال مشاركتهم في تظاهرة أمام السفارة السورية في بيروت يوم أمس الأحد لاعتداء من قبل أجهزة أمن السفارة وأصيب اثنان من المتظاهرين بجروح بالغة. وتشير التقارير الواردة من لبنان إلى أن هذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها بعد الحديث عن تورط جهاز أمن السفارة السورية بعمليات خطف لأشخاص داخل الأراضي اللبنانية وهذا ما أكده أيضا مدير عام قوى الأمن اللبناني. التفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:RealAudioMP3

 

إسرائيل

أفادت مصادر إسرائيلية مسؤولة أن إسرائيل نقلت نحو أربعمائة وثلاثين سجينا فلسطينيا بالحافلات تحت حراسة مشددة إلى مركز احتجاز في صحراء النقب يوم أمس الأحد استعدادا للإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط يوم غد الثلاثاء. ومن المنتظر أن يتم تبادل الأسرى في شبه جزيرة سيناء في صفقة قال المراقبون إنها ستُنهي أزمة شغلت بال الإسرائيليين منذ أسر شاليط قبل خمس سنوات ونيف.

وأكد مسؤول مشارك في المفاوضات في حديث لوكالة رويترز أن الجانبين اتفقا في محادثات جرت بوساطة مصرية على أن يكون "الثلاثاء يوم عملية التسليم". ونشرت إسرائيل قائمة تضم أسماء 477 سجينا من المقرر إطلاق سراحهم إلى جانب شاليط في المرحلة الأولى من الصفقة التي توسطت فيها أيضا ألمانيا.

وقال يعقوب عميدرور مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشؤون الأمن القومي "ما لم تتدخل المحكمة العليا أو يتسبب شخص ما من غزة في مشاكل فإن الصفقة ستستمر يومين على ما يبدو". وتتضمن الأسماء المعلن عنها فلسطينيين سجنوا لمشاركتهم في هجمات قُتل فيها عشرات الإسرائيليين بينهم خمسة على الأقل معتقلون منذ سن المراهقة. ومن المقرر أن يتوجه بعض المسجونين إلى ديارهم في الضفة الغربية أو قطاع غزة بينما سينفى البعض الآخر إلى دولة ثالثة لم تحدد بعد.

 

ليبيا

أكدت قناة الرأي التلفزيونية المؤيدة للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي والتي تتخذ من سورية مقرا لها أن خميس نجل القذافي قتل في معارك وقعت جنوب شرقي العاصمة الليبية طرابلس في التاسع والعشرين من آب أغسطس الماضي لافتة إلى أن خميس كان يقود قوة عسكرية خاصة مع العلم أن خميس هو أبرز شخصية موالية للقذافي تقتل منذ بدء الانتفاضة التي أنهت حكم الزعيم الليبي السابق الذي استمر اثنين وأربعين عاما.

وأعلنت قناة الرأي صباح اليوم الاثنين موت خميس بالإضافة إلى ابن خالته محمد عبد الله السنوسي نجل رئيس جهاز استخابرات القذافي وأوضحت أن الرجلين قتلا خلال معركة مع مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي في مدينة ترهونة الواقعة على بعد تسعين كيلومترا جنوب شرقي طرابلس.

وكان مسؤولون عسكريون في المجلس الوطني الانتقالي قد أعلنوا في آب أغسطس الماضي أن خميس قتل في ترهونة ودفن في مدينة بني وليد لكن لم يصدر آنذاك تأكيد بهذا الشأن من قبل أنصار القذافي. بالمقابل صرح مسؤول أمريكي لوكالة رويترز ـ رفض الكشف عن اسمه ـ أن الولايات المتحدة لا تستطيع التأكد بشكل مستقل من مقتل خميس ولكنه قال إنه تم تلقي معلومات مماثلة في واشنطن من "مصادر مطلعة موثوق بها".

 

اليمن

قال شهود عيان ومصادر طبية في اليمن إن ثمانية يمنيين بينهم خمسة محتجين قتلوا في موجة جديدة من العنف شهدتها العاصمة صنعاء يوم أمس الأحد وقال الرئيس علي عبد الله صالح إنه يتوقع أن تعرقل الصين وروسيا الخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة بهدف إنهاء حكمه بعد أن استخدمت بكين وموسكو حق النقض للاعتراض على مشروع القرار بشأن سورية لكن دبلوماسيين في نيويورك استبعدوا أن يعرقل البلدان مشروع القرار الخاص بصالح والمقرر طرحه على مجلس الأمن هذا الأسبوع.

ميدانيا قالت مصادر طبية إن قوات الأمن اليمنية أطلقت النار على محتجين فقتلت خمسة أشخاص على الأقل في العاصمة صنعاء ليرتفع عدد ضحايا أعمال العنف خلال يومين إلى عشرين شخصا على الأقل. وروى شهود عيان أن شقيقين وابن أحدهما لقوا حتفهم في حادث منفصل في صنعاء عندما سقطت قذيفة على منزلهم في حي القاع مضيفين أن القذيفة انفجرت خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين مناهضين للحكومة. كما قال مسؤولون طبيون إن قوات الأمن اليمنية قتلت امرأة في عقدها الثاني خلال احتجاجات وقعت في مدينة تعز جنوب البلاد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.