كلمة البابا خلال التبشير الملائكي ويشرح دوافع إعلانه عن احتفالية "سنة الإيمان"

عقب انتهاء القداس الاحتفالي في البازيليك الفاتيكانية على نية الكرازة الجديدة بالإنجيل، أطل البابا بندكتس الـ16 بتمام الثانية عشرة ظهرا من على شرفة مكتبه الخاص في القصر الرسولي ليوجه كلمة إلى المؤمنين والحجاج في ساحة القديس بطرس ويتلو معهم التبشير الملائكي.

قال البابا إن اللقاء الهام حول موضوع الأنجلة الجديدة، الذي اختتم بالقداس الاحتفالي اليوم، مبادرة هدفها التفكير والتعمق في حقول تبشير جديد بالإنجيل في البلدان ذات التقليد المسيحي العريق، وفي الوقت عينه مبادرة تقدم بعض الشهادات والخبرات المعبّرة.

وحول دوافع إعلانه "سنة الإيمان" التي ستبدأ خريف العام المقبل وغاياتها وخطوطها العريضة، قال البابا إنه سيشرحها في رسالة رسولية أعدها للمناسبة، ستنشر في الأيام القليلة القادمة. وذكّر بأن البابا بولس السادس أعلن قيام "سنة الإيمان" عام 1967 لمناسبة المئوية التاسعة عشرة لاستشهاد القديسين بطرس وبولس.

واستشهد بندكتس الـ16 بكلام بولس الرسول إلى أهل تسالونيقي: "إن بشارتنا لم تصر إليكم بالكلام وحده، بل بعمل القوة والروح القدس واليقين التام" (1 تسا 1/5)، فأمل أن تكون كلمات رسول الأمم مبتغى وبرنامجا للمرسلين في عالم اليوم (الكهنة والمكرسين والعلمانيين) الملتزمين في إعلان المسيح  لمن لا يعرفه بعد، أو لمن يعتقد أنه شخصية تاريخية فقط.