2011-10-15 17:08:45

قصة صبي عراقي تبنته امرأة أسترالية تثير مشاعر كثيرين على الشبكة


نشرت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية قصة إقبال كبير على موقع يوتيوب لمشاهدة اختبار للغناء خضع له صبي عراقي في أستراليا وذلك للمشاركة في مسابقة تلفزيونية. لم يكن الجانب الموسيقي سبب هذا الإقبال بل تأثر الجميع بقصة هذا الصبي، واسمه إيمانويل كيلي، الذي يرويها قبل الخضوع للاختبار.

لا يعرف إيمانويل تاريخ ميلاده، فكل ما يعلم أن بعض الراهبات عثرن عليه رضيعا في صندوق للأحذية مع شقيقه أحمد وقد بدت على كليهما آثار استخدام أسلحة كيماوية وتشوهات في الأطراف.

بعد فترة قصيرة من الزمن اكتشفت الأسترالية الكاثوليكية مويرا كيلي، التي تكرس نفسها للأعمال الإنسانية حتى أنها عملت لسنوات مع الأم تيريزا، الطفلين في دار أيتام في بغداد فقررت تبنيهما وتربيتهما في أستراليا. ترأس اليوم كيلي منظمة إنسانية تحمل اسم تشيلدرن فيرست.

أظهر إيمانويل في الشريط المذكور ولعه الكبير بالغناء وإن لم ينجح في بلوغ مراحل متقدمة من المسابقة التلفزيونية ما أثار حزن كثيرين وربما غضبهم من قرار لجنة التحكيم. أما شقيقه أحمد فاقد الأطراف فيمارس السباحة ويحلم بالمشاركة في ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة الأولمبية في لندن العام القادم.              








All the contents on this site are copyrighted ©.