2011-10-14 16:52:51

كتاب حول علاقة البابا يوحنا الثالث والعشرين بتركيا بقلم المتحدث باسم مجلس الأساقفة التركي


"اسطنبول ملتقى عالمين" عنوان كتاب سطرت صفحاته يد رينالدو مرمرة المتحدث باسم مجلس الأساقفة التركي حول تواجد المطران رونكاللي، الذي أصبح فيما بعد البابا يوحنا الثالث والعشرين، في تركيا بين عامي 1935 و44. استعرضت وكالة آسيا نيوز الكاثوليكية هذا العمل المكتوب بلغات ثلاث، الإيطالية والتركية والفرنسية، على صفحات موقعها مشيرة إلى حديثه عن المطران رونكاللي باعتباره من أطلق مسيرة الصداقة مع تركيا إلى أن حولها في بداية بابويته إلى علاقات دبلوماسية، وذلك عقب زيارة رئيس الجمهورية التركية محمود جلال بايار الفاتيكان عام 59.

يعكس الكتاب بدء من عنوانه قيام بابا المستقبل، خلال سنوات 10 مثّل فيها الكرسي الرسولي في تركيا، بدور الجسر بين عالمين، ثقافتين ودينين، ما ينطبق أيضاً على مدينة اسطنبول. وعن هذه الفترة يقول مؤلف الكتاب "كان المطران رونكاللي يدرك جيدا أن دوره التمثيلي لا يتعدى مهامه الروحية والرعوية، لكنه نجح في إظهار حضوره دائما معبرا عن تقديره وشكره للسلطات المدنية". لم تنطلق مشاعر الصداقة هذه من مجرد وجوده في تركيا بل جاءت تعبيرا عن أمله في تحقيق الأخوة الشاملة التي دعا إليها المسيح، وذلك من خلال ما ميز المطران رونكاللي ثم البابا يوحنا الثالث والعشرين من تواضع وبساطة.

قرر خلال تواجده في تركيا التقرب من هذا البلد وشعبه بشكل أفضل فتعلم التركية وبدأ استخدامها في الصلاة، ويتذكر كثيرون ما نطق به عام 44 حين قال: "لقد جاء يسوع لكسر هذه الحواجز، ومات لإعلان الأخوة الشاملة. كانت المحبة محور تعاليمه، أي الحب الذي يربط البشر جميعا به باعتباره أول الأخوة، ويربطنا وإياه بالآب".








All the contents on this site are copyrighted ©.