استمرار الاحتجاجات في باكستان ضد حكم الإعدام الصادرعلى قاتل حاكم البنجاب

تشهد باكستان ما يمكن اعتبارها مظاهر تحدي للسلطات القضائية وللحكومة  تشارك فيها مجموعات إسلامية متطرفة إلى جانب رابطة محامي منطقة روالبندي، قاض شهير من محكمة لاهور وآلاف المواطنين، تظاهروا جميعا ضد حكم الإعدام الصادر مؤخرا على ممتاز قدري رجل الحراسة الذي اعترف بقتله حاكم إقليم البنجاب سلمان تيسير. ارتكب جريمته هذه بسبب دفاع تيسير عن الفتاة المسيحية آسيا بيبي ومطالبته بإصلاح قانون التجديف الساري.

أعلنت حركة الاتحاد السنية تنظيم مبادرة في الحادي والعشرين من الشهر القادم تحت شعار "فلنسقط الحكومة"، تتمثل في سلسلة بشرية طويلة تمتد من روالبندي، حيث المحكمة التي أصدرت حكم الإعدام، إلى كاراتشي مطالبة باستقالة الحكومة. صرح رئيس الحركة قائلا: "لن نترك الحكومة ممسكة ببطل مسلم قتل ملحداً".

فاجأ في الوقت نفسه الرئيس السابق لمحكمة لاهور الجميع بإعلانه توليه الدفاع عن ممتاز قدري أمام محكمة الاستئناف لاقتناعه بأنه "قام بعمل يدل على كونه مسلما حقيقيا".