2011-10-13 15:27:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 13 تشرين الأول 2011


السعودية

جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تبحث اتخاذ إجراءات حاسمة فيما يتعلق بمؤامرة إيرانية مزعومة لاغتيال سفيرها في واشنطن. أدان البيان الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية في وقت متأخر من مساء الأربعاء ما أسماه بـ"المؤامرة الآثمة والشنيعة" وقال إن المملكة ستواصل اتصالاتها وتنسيقها مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأمر.

وأضاف البيان نقلا عن مصدر مسؤول في الرياض أن المملكة السعودية "تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها كشفت عن مؤامرة لإيرانيَّين مرتبطين بأجهزة أمن في طهران لقتل السفير السعودي عادل الجبير بواسطة زرع قنبلة في المطعم الذي يرتاده لكن طهران نفت هذه الاتهامات نفيا قاطعا.

وأضاف البيان أن المملكة السعودية تناشد الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي "الاضطلاع بمسؤولياتهم أمام هذه الأعمال الإرهابية ومحاولات تهديد استقرار الدول والأمن والسلم الدوليين". يشار إلى أن الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تحدث يوم أمس الأربعاء عن وجود أدلة دامغة على تورط جهات رسمية في إيران في تلك المؤامرة.

بالمقابل قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مساء الأربعاء إلى العاهل السعودي الملك عبد الله بشأن المؤامرة الإيرانية المزعومة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن. وأضاف البيت الأبيض في بيان له أن "الرئيس أوباما والملك اتفقا على أن هذه المؤامرة تمثل انتهاكا صارخا للأعراف والأخلاقيات الدولية الأساسية وللقانون الدولي". كما لفت البيان إلى أن الرجلين أكدا التزامهما "بالسعي إلى رد دولي قوي وموحد يحاسب المسؤولين عن المؤامرة على أفعالهم".

 

ليبيا

قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي في أعقاب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء التونسي الموقت الباجي قائد السبسي أن ليبيا وتونس تعملان معا لتحسين الرقابة على حدودهما المشتركة. وفتحت تونس المعبر الرئيسي على الحدود مع ليبيا في أغسطس آب الماضي بعد سيطرة المقاتلين المعارضين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي غير أن انتشار الأسلحة في ليبيا أثار قلق الحكومتين من تهريب السلاح عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وقال عبد الجليل في مؤتمر صحفي مع قائد السبسي إن الجهود المشتركة ترمي إلى توفير الأمن للجانبين على الحدود. وأضاف أن وزراء الدفاع والداخلية من البلدين شاركوا في الاجتماع مشيرا إلى أنهم سيتعاونون معا لوضع رقابة أفضل على الحدود. رئيس الوزراء التونسي أبدى من جانبه تفاؤلا بشأن مسألة الحدود. وقال في المؤتمر الصحفي مع عبد الجليل "إن جانبا من أمن تونس في ليبيا" مضيفا أن "الأمور تسير حتى الآن بشكل جيد".

على صعيد آخر، قال رئيس مجلس ثوار طرابلس العقيد عبد الله ناكر في حديث لوكالة رويترز إن المعتصم ابن معمر القذافي اعتقل في سرت يوم أمس الأربعاء أثناء محاولته الهرب من المدينة. فيما قالت مصادر أخرى في المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في سرت وبنغازي إن المعتصم نُقل إلى بنغازي حيث تم استجوابه وأضافت المصادر عينها أنه اعتقل أثناء محاولته مغادرة سرت مع أسرة في سيارة. وقالت مصادر عسكرية إن نجل القذافي أودع في معسكر بوعطني في بنغازي لافتة إلى أنه كان "منهكا" لكنه لم يكن مصابا بجروح.

هذا ولا يزال سيف الإسلام القذافي هاربا منذ سقوط طرابلس في الثالث والعشرين من أغسطس آب الماضي كما فرت عائشة ابنة القذافي وشقيقاها هانيبال ومحمد ووالدتهم صفية وعدد آخر من أفراد الأسرة إلى الجزائر في أغسطس آب وما زالوا يقيمون هناك.

 

سورية

قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن الدول الغربية لا تبذل جهودا كافية للضغط على روسيا كي تغير موقفها تجاه سورية ويجب بالتالي أن تفعل المزيد لدعم المعارضة. ففي حديث لقناة فرانس 24 الفرنسية قال غليون المقيم في باريس إن المجلس الجديد يأمل في أن يحظى باعتراف الدول الأوروبية بمجرد استكمال هياكله مع العلم أن الاتحاد الأوروبي رحب بتشكيل المجلس السوري وحث الدول الأخرى على الترحيب به لكنه لم يدع إلى الاعتراف بالمجلس. وكان وزير الخارجية الفرنسية الآن جوبيه قد اجتمع إلى غليون في باريس منذ أيام قليلة في مبادرة رأى فيها المحللون دعما واضحا للمعارضة السورية.

وقال غليون يمكن أن يكون الغرب أكثر "جرأة" في التعامل مع روسيا التي رفضت المشاركة في الإدانة الدولية لقمع المحتجين واستخدمت هي والصين حق النقض لمنع صدور قرار بهذا الشأن من مجلس الأمن الدولي. كما دعا المعارض السوري إلى عقد مؤتمر يجمع الأطراف الأساسية المعنية بالصراع في سورية.

على صعيد آخر قال محققون أمريكيون إن مواطنا أمريكيا من أصل سوري اعتقل في فرجينيا ووجهت إليه اتهامات بالتجسس على محتجين مناهضين للنظام السوري في الولايات المتحدة وتمرير هذه المعلومات إلى دمشق. واتهمت السلطات الأمريكية محمد أنس هيثم سويد وهو مواطن أمريكي من أصل سوري بالعمل كجاسوس للمخابرات السورية وجمع تسجيلات مرئية وصوتية للمحتجين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واتُهم أيضا بتجنيد أشخاص آخرين لجمع معلومات عن المحتجين وإرسال المواد المسجلة إلى شخص في السفارة السورية في واشنطن ومنها إلى دمشق.

وأضاف المحققون الأمريكيون أن سويد سافر إلى سورية في يونيو حزيران الماضي حيث التقى مع الرئيس الأسد ضمن مجموعة من الأشخاص وتحدث إليه على انفراد. وأوضحت السلطات الأمريكية أن سويد أرسل رسالة مشفرة في أبريل نيسان الماضي إلى جهاز الاستخبارات السورية عبر البريد الإلكتروني ذكر فيها تفاصيل اجتماع لمحتجين في فرجينيا كما نقل معلومات من بينها أرقام هواتف وعناوين البريد الإلكتروني للمحتجين.

السفارة السورية في واشنطن نفت من جهتها صحة هذه الاتهامات وقالت إن سويد لا يعمل لصالح الحكومة السورية ولم يسبق أن التقى الأسد ولم تدفع له دمشق أموالا قط ولم يقدم أي معلومات عن المحتجين في الولايات المتحدة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.