2011-10-10 16:29:48

مصر شهدت أمس عودة إلى القمع الوحشي للثورة في أيامها الأولى حسب المدير الوطني للأعمال الإرسالية البابوية في مصر


شبه المدير الوطني للأعمال الإرسالية البابوية في مصر نبيل فايز أنطون لوكالة فيديس الكاثوليكية أحداث أمس في القاهرة بما شهدته الثورة في أيامها الأولى من وحشية. تحدث عن تظاهرة سلمية قابلها رجال الجيش بقمع عنيف توجه الأقباط خلالها إلى مبنى الإذاعة والتفزيون  احتجاجا على هدم كنيسة في أسوان في نهاية الشهر الماضي. 

أدان المدير الوطني تصوير وسائل الإعلام ما حدث وكأنه اعتداء من الأقباط على رجال الجيش ما دفع مجموعات من المسلمين للهجوم على المسيحيين المتجمعين أمام مستشفيات يعالَج فيها الجرحى وترقد جثث القتلى. لا تُضعف هذه الأحداث "الأمل في استمرار الحوار بين الدينين ومساهمته في تهدئة النفوس"، وأضاف نبيل فايز أنطون "ينتج التوتر أيضا عن البطء في مواجهة المشاكل ومحاكمة المسؤولين عن جرائم النظام السابق، كما أن اقتراب موعد الانتخابات يساهم بدوره في تهييج المشاعر".








All the contents on this site are copyrighted ©.