2011-10-07 15:55:58

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 07 تشرين الأول 2011


فلسطين

ناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوروبيين تقديم الدعم "للربيع الفلسطيني" عبر تأييد انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة وأعلن أن السلطة الوطنية تدعم اتفاقا بين حماس وإسرائيل يفضي إلى إطلاق سراح الأسير جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين. ففي خطاب ألقاه أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ الذي يضم نوابا من سبعة وأربعين بلدا أوروبيا أعرب عباس عن "فخره" بالدعم الرمزي الذي قدمه مجلس أوروبا لفلسطين في مطلع الأسبوع مثنيا على الدعم المقدم للربيع العربي الذي يتطلع إلى الديمقراطية والحرية، ودعا الجمعية إلى دعم ما سماه بالـ"الربيع الفلسطيني" للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال علما أن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قررت قبل يومين منح المجلس الوطني الفلسطيني وضع "شريك من أجل الديمقراطية". 

أوضح عباس الغاية من خطوته في الأمم المتحدة قائلا "إن آمال الفلسطينيين بإقامة دولتهم خابت لفترة طويلة" وتساءل إلى متى يتعين عليهم الانتظار بعد وعزا الأمر إلى تعثر المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية. شدد أبو مازن على أن هذا المسعى لا يهدف إلى "عزل إسرائيل" موضحا أنه يؤيد الاقتراح الأخير للجنة الرباعية الذي يدعو إلى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من سنة لكنه شدد على ضرورة وقف الاستيطان قبل استئناف المفاوضات. أعرب عباس عن أسفه لإصرار حكومة نتنياهو على وضع شروط مستحيلة مثل "المطالبة بأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية" وأكد أنه شرط مسبق غير مقبول لأن "ثمة خطرا أن يحوّل ذلك الصراع المحتدم في المنطقة إلى صراع ديني".

بالمقابل جدد عباس نبذه العنف والإرهاب رغم "الاستفزازات الكثيرة من الطرف الإسرائيلي" وقال "لن نسمح لهم بأن يجروننا إلى التطرف. لن نسير في هذا الطريق". هذا وأعلن الرئيس الفلسطيني في نقاش مع البرلمانيين الأوروبيين أن السلطة تدعم اتفاقا يؤدي إلى الإفراج عن شاليط مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وطالب بالإفراج عن ستة آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

 

سورية

أعلنت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مواصلة المشاورات مع كل من روسيا والصين حول الشأن السوري بالرغم من استخدام موسكو وبكين حق الفيتو لإسقاط مشروع قرار دولي يدين النظام الحاكم في دمشق. قالت نولاند: "في العمل الدبلوماسي نادرا ما تتطابق مواقف الدول وإن المحادثات جارية في نيويورك" لكنها لفتت إلى وجود "اختلافات بشأن النوايا والأهداف في ما يخص الشأن السوري".

شددت الدبلوماسية الأمريكية على أنه في الوقت الراهن تركز الولايات المتحدة جهودها لمواصلة العمل مع دول المنطقة وحلفائها وشركائها الذين يريدون توجيه رسالة قوية إلى نظام الرئيس بشار الأسد وتضييق الخناق عليه اقتصاديا وسياسيا. أعربت نولاند عن أملها في اتخاذ العديد من البلدان الأخرى الخطوات نفسها التي اتخذتها واشنطن والاتحاد الأوروبي.

بالمقابل نفت نولاند أن يكون مشروع القرار الذي رفضته روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي يمهد الطريق لاستخدام القوة ضد سورية وقالت إن الولايات المتحدة أيدت مشروع القرار "بدون حماس" لأنها اعتبرته "ضعيفا".

على صعيد آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن روبرت كولفيل المتحدث باسم نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان قوله إن "العدد الإجمالي للقتلى الذين سقطوا في سورية منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الخامس عشر من آذار مارس الماضي تجاوز 2900 شخص بناء على قائمة مفصلة بأسماء الأفراد" تحتفظ بها المفوضية الأممية.

وأشار كولفيل إلى أن هذا العدد لا يشمل الأشخاص الذين يُعتبرون في عداد المفقودين. جاء الكشف عن أحدث حصيلة للقتلى في سورية مساء الخميس عشية مراجعة مجلس حقوق الإنسان الأممي سجل سورية في إطار الفحص الدوري الذي يجريه المجلس بشأن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

 

ليبيا

ذكرت وكالة "رويترز" أن القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي الليبي بدأت هذا الجمعة هجوما واسعا لفرض سيطرتها على وسط مدينة سرت. وتوغلت مئات الآليات العسكرية داخل المدينة من جهتي الشرق والغرب بعد قصف مكثف لمواقع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن هذا الهجوم هو الأكبر من نوعه حتى الآن على مدينة سرت المحاصرة منذ أسابيع موضحة أن قوات المجلس الانتقالي شنت هجومها بالدبابات ومدافع الهاون على سرت وأن أعمدة الدخان تصاعدت من المدينة.

هذا وتمكن وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول مدينة سرت وزيارة مستشفى ابن سينا وناشدت اللجنة الطرفين احترام قوانين الحرب وعدم استهداف المباني المدنية.

وفي سياق متصل، ذكر قائد ميداني في القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي أن نحو ألف مقاتل وحوالي 100 آلية عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي غادروا الخميس منطقة قرقارش بالقرب من العاصمة طرابلس متجهين إلى بني وليد حيث لا يزال أنصار القذافي يقاومون الثوار منذ أسابيع موضحا أن "سيف الإسلام القذافي موجود في بني وليد وربما أيضا العقيد معمر القذافي".

على صعيد آخر، أدلى القذافي بتصريح في تسجيل صوتي حصلت عليه "رويترز" من قناة "الرأي" التلفزيونية التي تتخذ في سورية مقرا لها. قال الزعيم الليبي إن قادة العالم النامي الذين اعترفوا بالمجلس الوطني الانتقالي الذي أطاح به بمساعدة حلف شمال الأطلسي سيواجهون المصير نفسه. قال القذافي: يجب على كل من اعترف بالمجلس الانتقالي أن يستعد من الآن فصاعدا لإقامة مجالس انتقالية تفرضها قوة البوارج لتحتل مكانهم الواحد تلو الآخر". ودعا القذافي الليبيين للخروج إلى الشوارع بالملايين قائلا إن الأوضاع في ليبيا لا تُحتمل". ودعاهم إلى التحلي بالشجاعة ورفع الرايات الخضراء التي ترمز لنظامه.

بالمقابل نقلت وكالة "رويترز" عن محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي قوله إن العقيد معمر القذافي ما زال مختبئا في جنوب ليبيا تحت حماية قبائل الطوارق المحلية. وأوضح جبريل خلال زيارته المفاجئة إلى بغداد أمس الخميس أن القذافي يعبر الحدود من وقت لآخر إلى النيجر لكنه أعرب عن قناعته بأن قوات المجلس الانتقالي ستحدد مكان وجوده قريبا.

 

العراق

أدت هجمات مختلفة في بغداد ووسط العراق إلى سقوط سبعة قتلى وعدد من الجرحى يوم أمس الخميس. وأسفر الهجوم الأكثر دموية الذي تم تنفيذه بواسطة قنبلتين إحداهما موضوعة في سيارة إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح واحد وعشرين آخرين في وسط بغداد. وأوضح مسؤول في وزارة الداخلية أن من بين الضحايا أربعة شرطيين. هذا وأدى انفجار قنبلة موضوعة قرب ملعب لكرة القدم في منطقة الزعفرانية جنوب بغداد إلى مقتل صبيَّين وجرح ثلاثة عشر آخرين بحسب مصدر طبي في مستشفى الزعفرانية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.